كاتبات المغرب غاضبات من إقصاء الكفاءات النسائية

دعت رابطة كاتبات المغرب، في بيان أصدرته أمس الاثنين 11 تشرين الأول/أكتوبر، حول غياب الكفاءات النسائية، الأحزاب للتعامل وفق آليات معقولة في منح التزكيات دون تحيز أو محاباة

المغرب ـ .
دعت رابطة كاتبات المغرب الحكومة الجديدة إلى إيلاء العناية اللازمة للثقافة المغربية، باعتبارها مدخلاً استراتيجياً لكل إصلاح تنموي، وضمان مشاركة المرأة في تدبير الشأن الثقافي. 
وأكدت الرابطة في بيانها، على تشجيع الاستثمار في المجال الثقافي ودعم المبادرات النسائية التي تعمل على صيانة التنوع الثقافي واللغوي بمختلف روافده العربية، الأمازيغية، الحسانية، والعبرية والإفريقية والأندلسية والمتوسطية، واعتبار النساء قيمة قائمة داخل الهياكل المنتخبة وليس فقط تأثيثاً لها.
كما استغربت رابطة كاتبات المغرب، غياب "المساواة" والريع السياسي الذي مورس داخل الأحزاب السياسية، الأمر الذي تقول الرابطة أنه خيب أفق انتظار الحركات النسائية المغربية التي ناضلت من أجل تحقيق الانتقال والعمل على المناصفة كما أقرها دستور المملكة لسنة 2011، والنهوض بحقوق المرأة المغربية وتعزيز قيم المساواة وتمكين المرأة ومكافحة كل أشكال التمييز بين الجنسين، وفق ما جاء في البيان. 
يذكر أن رابطة كاتبات المغرب تأسست عام 2012 من قبل مجموعة من الكاتبات والمثقفات المغربيات بهدف لم شمل صاحبات الأقلام الجادة من مختلف الجهات في المملكة.