'جميع مشاكل الشرق الأوسط ستحل بحرية القائد عبد الله أوجلان'

أكدت شابات إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا بأن جميع المشاكل في الشرق الاوسط ستحل عندما يتحرر القائد عبد الله أوجلان، مؤكدات بأن رسالتهن للاحتلال التركي هي "المقاومة والنضال في وجه جميع سياساته"

الشهباء ـ .
ضمن سلسلة فعاليات "حان وقت الحرية" وتحت شعار "بإرادة نوجيان وفيان سنضمن حرية القائد أبو" نظم اتحاد المرأة الشابة في إقليم عفرين مظاهرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وكذلك استنكاراً للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي عندما استهدف منزل مدني في مدينة كوباني راح ضحيتها 5 مدنيين.
 
 
خلال المظاهرة قالت لوكالتنا الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمقاطعة الشهباء بديعة مسلم "اليوم نحن المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء بكافة مكوناتنا عرباً كرداً تركماناً خرجنا بهذه المظاهرة لنرد على الاحتلال التركي بأننا نقف مع القائد عبد الله أوجلان، ونقف بصف فكره الأممي الديمقراطي، فكافة الدول الرأسمالية يتآمرون على فكر القائد"، مضيفةً "تعمل الدول الرأسمالية على محاربة فكر القائد أينما كان، لذلك فهم يستهدفون الشبيبة والمرأة في شمال وشرق سوريا لضرب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يحمي كافة الشعوب، ويجمعهم بالعيش المشترك على هذه الأرض".
"عندما يتحرر القائد عبد الله أوجلان ستحل جميع المشاكل في الشرق الأوسط"، تؤكد بديعة مسلم ذلك وتضيف "بحرية القائد ستتحرر جميع الشعوب المضطهدة، وستصل كافة المكونات إلى حقوقها على أرضها فأمام العزلة التي تشددها الدولة التركية على القائد نحن المرأة الشابة سنكثف من فعالياتنا ونضالنا ضد العدو الفاشي وأمام كافة مخططاته التي تستهدف فكر القائد الحر".    
 
 
بدورها أكدت سيدرا حبش على ضرورة تحرير القائد عبد الله أوجلان "نستنكر العزلة المفروضة على القائد، فشخصٌ مثله لا يجب أن يبقى سجيناً بل يجب أن يتحرر ليوصل بنفسه مشروعه الديمقراطي إلى كافة الشعوب لتصل إلى حريتها. لهذا مطلبنا هو حرية القائد جسدياً من ايمرالي".   
وطالبت جميع المنظمات الانسانية والحقوقية بالخروج عن صمتها "صمت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية دليل على تآمرهم مع الاحتلال التركي، تلك المنظمات يجب أن تخرج عن صمتها المخزي والسماح لمحامي القائد بزيارته لنستطيع معرفة وضع الصحي".
 
 
فيما ترى عضو اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء أمينة حج عبدو هدف تركيا من اعتقال القائد عبد الله أوجلان أنه محاولة "لإبعاد الشعب عن فكره وفلسفته وبالإضافة لكسر إرادة الشبيبة"، وتبين "عندما استهدفت تركيا بطائرة مسيرة مقاطعة كوباني كان هدفها كسر عزيمتنا ولكن نحن لن نستطيع العيش من دون هذا الفكر، بل إن الاستهداف زادنا إصراراً لنقف أمام جميع الاستهدافان ورسالتنا للعدو هي الانتقام لشهدائنا". 
وأضافت "العزلة على القائد عبد الله أوجلان ليست قضية الشعب الكردي فقط بل إنها قضية جميع الشعوب المطالبة بالحرية والسلام والتعايش المشترك، وخير دليل على ذلك انتشار فكره في مناطق شمال شرق سوريا وكيف أصبحت جميع المكونات تسير على نهج القائد وفلسفته".