هيمنة نسوية على جوائز مهرجان سان سيباستيان السينمائي
حصدت النساء كل جوائز مهرجان سان سيباستيان السينمائي في ختام دورته التاسعة والستين أمس السبت 25 أيلول/سبتمبر
مركز الأخبار ـ .
لم يكن مهرجان البندقية وكان السينمائيين هما الوحيدين اللذين نالت فيهما النساء غالبية الجوائز، بل حذا مهرجان سان سيباستيان السينمائي الذي انطلق في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، حذوهما.
نالت المخرجة الرومانية ألينا غريغوريه خلال مهرجان سان سيباستيان السينمائي جائزة الصدفة الذهبية عن شريطها الروائي الطويل "بلو مون"، وتدور أحداث فيلمها حول قصة شابة تحاول الهروب من عنف عائلتها.
وفيلم "بلو مون" أحد الأفلام السبعة عشر المتنافسة لهذا العام منها فيلم للمخرجة إيثيار بويايين والذي حمل عنوان "مايسابيل" مستوحى من قصة حقيقية عن أرملة سياسي اغتالته منظمة إيتا الباسكية الانفصالية.
أما جائزة الصدفة الفضية فكانت من نصيب الدنماركية تيا ليندبرغ عن فيلمها "آز إن هيفن" الذي يتناول الحياة في الدنمارك خلال القرن التاسع عشر من منظور ثلاث نساء، كما نالت الدنماركية فلورا أفيليا جائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها الرئيسي في هذا الفيلم.
وفازت الممثلة الأمريكية جيسيكا تشاستين والتي رشحت للأوسكار مرتين، بجائزة سان سيباستيان عن دور المبشرة الإنجيلية التلفزيونية المثيرة للجدل في فيلم "ذي آيز أوف تامي فاي".
فيما تم تكريم المخرجة المكسيكية السيلفادورية تاتيانا هويزو عن فيلمها "نوتشي دي فويغو" وتدور أحداثه في منطقة ريفية بجنوب المكسيك تعيش فيها النساء في ظل الخوف من عمليات الاختطاف.
ويعتبر مهرجان سان سيباستيان من أبرز المهرجانات السينمائية في الدول التي تتحدث الإسبانية والذي انطلق لأول مرة عام 1953، وبلغ عدد الأفلام التي عرضت هذا العام 170 فيلماً.