"هي ملهمة... حان وقت التغيير" مركز شؤون المرأة ينظم احتفالاً

تحت شعار "هي ملهمة... حان وقت التغيير" نظم مركز شؤون المرأة في غزة احتفاله السنوي الذي أقامه ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي المستمر حتى نهاية آذار/مارس الجاري

نغم كراجة

غزة ـ تحت شعار "هي ملهمة... حان وقت التغيير" نظم مركز شؤون المرأة في غزة احتفاله السنوي الذي أقامه ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي المستمر حتى نهاية آذار/مارس الجاري.

خلال الاحتفالية التي أقامها مركز شؤون المرأة في غزة، أمس الخميس 24آذار/مارس قالت الإعلامية لما أبو عاصي "المرأة الفلسطينية وضعت بصمتها في جميع المجالات المهمة، ومركز شؤون المرأة يعتبر جمعية نسوية مستقلة غير ربحية تهدف إلى تمكين النساء، وتعزيز حقوق المرأة والمساواة من خلال برامج تمكين النساء والأبحاث والضغط والمناصرة".

وأوضحت رئيس مجلس إدارة المركز زينب الغنيمي "خلال هذا العام حدثت الكثير من التطورات السياسية والعسكرية التي كان لها أثر كبير على المرأة، كان أبرزها العدوان الإسرائيلي في مطلع أيار الماضي الذي أسفر عن استشهاد230 فلسطينياً بينها 65 طفلاً و39 امرأة، وأعداد كبيرة من الاصابات ونزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني من مسكنه".

وأضافت "هذا الواقع وعلى كافة المستويات انعكس سلباً على المرأة الفلسطينية التي تمثلت بالمعاناة المزدوجة، فمن جهة المعاناة من سياسات الاحتلال من حصار وحرمان ونتائج الانقسام السياسي، وعلى الصعيد الاجتماعي نلاحظ بالرغم من كل ما قدمته النساء في أماكن تواجدهن من تضحيات في سياق نضالهن الوطني والسياسي ودورهن على المستوى الاجتماعي لم يشكل لها حماية من الظلم الواقع عليها سواء على صعيد العائلة أو المجتمع، وللأسف بقيت مكانة المرأة متدنية على المستوى الاجتماعي والمشاركة السياسية والقانونية، وستظل هذه المكانة مرهونة بتغيير الاتجاهات السياسية ومرتبطة بتطوير الوضع القانوني على مستوى المساواة والعدالة الاجتماعية" .

وبدروها قالت وزيرة المرأة الفلسطينية آمال حمد "آن الأوان للظلم أن ينتهي وتطبق القوانين الدولية فرغم كل الحروب إلا أن المرأة تحافظ على التراث والهوية فهي ملهمة وقوية، من حقنا أن نعيش أحرار ونتمتع بتشريعات تكفل لنا العدالة الاجتماعية والمساواة، عملنا منذ أعوام طويلة على حماية المرأة والرجل وكافة شرائح المجتمع، وهذه المرة نبحث على آليات جديدة فنحن لسنا عابرات طريق أو مجرد أرقام، بل شريكات في النضال والعطاء والبناء".

وقالت الدكتورة مريم أبو دقة لوكالتنا "اليوم هو ليس باحتفال بقدر ما هو للحديث عن انجازات المرأة من بداية نضالها، وجزء من الأنشطة التي تنفذ في الثامن من آذار هي لتسليط الضوء على إنجازاتها وكيفية إيجاد آليات وحلول من أجل معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية فهي مكون رئيسي في الحركة الوطنية الفلسطينية وأيضاً هي نصف المجتمع، وتلد وتربي النصف الآخر".

وأوضحت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في غزة منى أبو شعبان "الحفل الذي أقامه مركز شؤون المرأة تضمن عدة فقرات فنية، وأتمنى أن تكون المرأة الفلسطينية قوية أينما حلت وتواجدت".

وبدورها أشارت عضو مجلس إدارة ملتقى الجنوب سعاد أبو ختلة إلى أن "احتفال اليوم جاء تحت شعار هي ملهمة، لأن المرأة الفلسطينية ملهمة ومثابرة ومناضلة ولها انجازات عديدة في جميع المجالات، وحاربت في كل الاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ودائماً متواجدة وحاضرة في كافة الأنشطة ومجالات الحياة".