حكم على الصحفية صدف كاباش بالسجن 11 عاماً وثمانية أشهر
اكتمل التحقيق مع الصحفية التركية صدف كاباش التي اعتُقِلت الشهر الماضي بتهمة "إهانة الرئيس" بناءً على لائحة الاتهام التي أعدها المكتب الإعلامي لمكتب المدعي العام في اسطنبول
بعد اكتمال التحقيق مع الصحفية التركية صدف كاباش التي اعتُقِلت من قبل محكمة الجنايات في اسطنبول في ٢٢ من كانون الثاني/يناير الماضي بتهمة "إهانة الرئيس"، حُكمَ على صدف كاباش بالسجن 11 عاماً و8 أشهر.
مركز الأخبار ـ .
وطُلب في لائحة الاتهام الحكم بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات على الاعلامية صدف كباش على أساس أنها "أهانت الرئيس"، بالإضافة إلى ذلك حُكم عليها بالسجن لمدة 4 سنوات و8 أشهر بتهمة "إهانة موظف عام" وبسبب تصريحاتها ضد وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير النقل والبنية التحتية عادل قره اسماعيل أوغلو.
وفي لائحة الاتهام التي تضمنت نص كلمة صدف كاباش في البرنامج، رفضت الاتهام قائلة "لم تكن لي نية للإهانة لقد كان مثالاً استخدمته في البث المباشر لوصف موقف، استخدمتها لتقوية المعنى ولم أقصد أحداً بما في ذلك الرئيس".
وإذا قُبلت لائحة الاتهام المُرسلة إلى محكمة الجنايات بإسطنبول، فسوف تمثل صدف كابش أمام القاضي في الأيام المقبلة.
وتدين المنظمات غير الحكومية بانتظام ما تتعرض له حرية الصحافة في تركيا التي حلت في المركز 153 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2021 الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود"، وخصوصاً منذ محاولة الانقلاب عام 2016 التي أعقبها توقيف عشرات الصحفيين وإغلاق العديد من وسائل الإعلام التي تصنف "معادية".