في اليوم الـ 400 من الوقفة الاحتجاجية... مطالبات بتحقيق العدالة لأمينة شنيشار
في اليوم الأربعمائة من الوقفة الاحتجاجية لعائلة شنيشار، تم استدعاء أمينة شنيشار للمرة الخامسة عشرة إلى قسم شرطة منطقة سروج بشمال كردستان للإدلاء بإفادتها
رها ـ في اليوم الأربعمائة من الوقفة الاحتجاجية لعائلة شنيشار، تم استدعاء أمينة شنيشار للمرة الخامسة عشرة إلى قسم شرطة منطقة سروج بشمال كردستان للإدلاء بإفادتها.
استدعيت أمينة شنيشار في اليوم الـ 400 من الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي بدأتها أمينة وابنها فريد أمام محكمة أورفا منذ التاسع من آذار/مارس 2021، إلى مركز الشرطة للإدلاء بإفادتها فيما يتعلق بالتحقيق الذي فتح ضدها بتهمة "إهانة زعيم حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز" خلال وقفة احتجاجية أمام محكمة أورفا.
"اتركوا ابني"
وأوضحت أمينة شنيشار أن التحقيق الخامس عشر قد بدأ بحقها، وقالت "اتركوا ابني فاضل. أقف هنا وأنا صائمة لأطالب بالعدالة. كيف يمكن لأمينة أردوغان النوم بهدوء؟ ألا يسمعون صوتي أبداً؟ كفى كفى، اتركوا ابني فاضل".
التحقيق الخامس عشر
كان هذا هو التحقيق الخامس عشر الذي تم إطلاقه ضد أمينة شنيشار خلال احتجاجها الذي استمر 400 يوم، في حين تم دمج 2 من 15 تحقيقاً مع "إجراءات المحاكمة البسيطة"، تم قبول لائحة اتهام قضية أخرى بتهمة التشهير في محكمة أورفا الجنائية الابتدائية الرابعة، سيتم النظر في القضية في الأشهر المقبلة.
وفي اليوم الـ 399 من الوقفة الاحتجاجية كانت قد انضمت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان، والمتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إبرو غوناي، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي أمس الاثنين 11 نيسان/أبريل، إلى عشاء "طاولة العدالة".
وقالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان أن الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي بدأتها عائلة شنيشار أمام المحكمة، بدأت بسبب قضية يجب أن تمس ضمير وقلب الجميع، "هذه العائلة كانت هنا منذ 399 يوماً بالضبط للدعوة إلى تحقيق العدالة".
ودعت السلطات التركية إلى إنهاء الظلم على الفور، "في جغرافيا حيث الضمائر والقلوب عمياء للغاية، ولا يتم الكشف عن الألم الذي شعرت به هذه الأم في قلبها، فإن عدم سماع صراخ هذه الأم وعدم الاستماع إلى صراخ هذه العائلة يعد انعدام للضمير وخروجاً على القانون، يجب على الجميع رؤية هذه الوقفة الاحتجاجية".
وأضافت "إن وضع طفل في السجن أمر خطير للغاية، تعرف الأم جيداً أن ما فقدته لن يعود أبداً. لكن، مرة أخرى، يجب أن يتم لم شمل الأم مع طفلها الموجود في السجن".
"الموت فقط سيخرجني من هنا"
قالت أمينة شنيشار، التي دخلت وقفتها الاحتجاجية لتحقيق العدالة يومها الأربعمائة، أن الموت وحده هو الذي يمكن أن يخرجها من قاعة المحكمة، مشيرةً إلى أنهم تعرضوا للاضطهاد أثناء الوقفة الاحتجاجية.