دعماً لحرية القائد عبد الله أوجلان إدارة المرأة في الرقة تنصب خيمة اعتصام

نصبت إدارة المرأة في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا وبمشاركة لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان، اليوم السبت 27 آذار/مارس، خيمة اعتصام، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان

الرقة ـ .
تحت شعار "حرية القائد عبد الله أوجلان حريتنا" نصبت إدارة المرأة في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا خيمة اعتصامية، وبدأت الفعالية بإلقاء بيان ندد بالأساليب الرجعية واللاإنسانية التي تتبعها الحكومة التركية بالتعاون مع الدول المتآمرة معها.
وأوضح البيان أن "الحكومة التركية تستغل سجن القائد كذريعة لها، وتستعمل أساليب الحرب الخاصة ضد الشعب الذي يؤمن بفكر الأمة الديمقراطية لتحطيم معنوياته، في وقت أصبحت فيه المرأة في شمال وشرق سوريا عامة والمرأة في الرقة خاصة، تؤمن بأنها المستهدف الأساسي للحكومة التركية وغيرها من الدول الأخرى".
وأكمل البيان "نجتمع اليوم تحت هذه الخيمة للإدلاء برأينا وقول كلمة حق عجزت الدول العالمية والمنظمات الحقوقية عن قولها والإدلاء بها، وهي أن القائد عبدالله أوجلان هو الشخصية الوحيدة الذي أعطى بدون مقابل، بل أعطى حريته في سبيل نيل الحرية للشعوب المضطهدة".
وأكد البيان "أصبحنا قادرين على حماية مشروع الأمة الديمقراطية، وسيكون شرارة النور لشرق أوسط جديد مفعم بالحرية والعدل والمساواة، ونريد اليوم أن نناشد الشعوب المضطهدة بأن هناك شخص يخضع للسجون التركية ولا ذنب له سوى أنه طالب بالحرية المطلقة لتلك الشعوب الكادحة، وعلى هذا الأساس يجب أن نكون درعاً حصيناً للقائد عبد الله أوجلان وندافع عن حريته، حتى نرد له ولو جزء بسيط مما قدمه لأجلنا كشعوب عانت الويلات من ذهنية الدولة والأنظمة الرأسمالية".
واختتم البيان بمناشدة الدول العالمية ومنظمات حقوق الإنسان للنظر بجدية إلى قضية القائد عبد الله أوجلان، والعمل على الإفراج عنه بأسرع وقت، نظراً لحالته الصحية، والأعوام التي قضاها بين جدران السجن.
أعقب قراءة البيان إلقاء جملة من الكلمات التي ركزت في مجملها على التعهد باستمرار المقاومة والنضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة على أن الجرائم التركية الفاشية باتت تحدث على مرأى العالم أجمع، والهدف الأبرز من هذه الجرائم هو النهب والسلب والسرقة.
فيما طالبت الكلمات بالضغط على تركيا بهدف الكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان، نظراً لأنه يحمل رسالة السلام والإنسانية، وشددت على أهمية الوحدة التي تبرز من خلال خيمة الاعتصام والتي تضم جميع المكونات.
ووجهت الكلمات رسالة موحدة باسم جميع نساء شمال وشرق سوريا للاحتلال التركي، مفادها أن سجن القائد عبد الله أوجلان لن يثبط عزيمتهم ولن يعيق مسيرة التحرر، لأن فكره نبع ينهلون منه العزيمة والإصرار على تحقيق النصر.
وستستمر خيمة الاعتصام باستقبال الوفود من مدينة الرقة وريفها، ومن كافة المؤسسات المدينة والعسكرية لمدة أربع أيام متواصلة.