ضحايا وأزمة نزوح جديدة بالخرطوم ودارفور

قُتِل 23 مدني فيما أُصيب أكثر من40 آخرين بعضهم في حالة حرجة، وذلك إثر قصف الطيران الحربي للسوق المركزي بالعاصمة السودانية الخرطوم.

مركز الأخبار ـ خلّف قصف الطيران الحربي للسوق المركزي بالخرطوم موجة نزوح واسعة لمواطني جنوب المدينة بحثاً عن مناطق آمنة.

مع غياب دلائل على استعداد طرفي الحرب في السودان للتراجع عن موقفهما، أكدت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح حوالي 3500 أسرة خلال الفترة ما بين 3 إلى 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، من مناطق بير مزه وديسا والقرى المحيطة بها في شمال كتم بولاية شمال دارفور إثر حرق 17 قرية هناك.

وأوضحت المنظمة أن النازحين قد فروا من قراهم إلى محليات كبكابية وسرف عمرة وأمبرو، مما يعكس تدهور الوضع الأمني في تلك المناطق بعد "استهداف قوات الدعم السريع للمدنيين بمعسكرات النزوح هناك وقصف المعسكرات بشكل مستمر بالمدافع الثقيلة".

من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر في بيان له، إن عدد ضحايا الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتفع إلى 676 شخصاً، مضيفاً أن أكثر من خمسة آلاف و557 شخصاً آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل الماضي.

وقتل عشرات الآلاف ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيث اتهم الطرفان بارتكاب انتهاكات بشكل متكرر بما فيها استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات أو منع وصولها.

ومنذ أيام قليلة، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من انعدام الأمن الغذائي في السودان، داعية طرفي الحرب إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية واصفة الوضع بأنه "كابوس".