'ذات يوم ستفوز الأم بالتأكيد'
لا تزال أمينة شنيشار مستمرة في وقفتها الاحتجاجية التي بدأتها في التاسع من آذار/مارس 2021 للمطالبة بتحقيق العدالة
تنتظر أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار منذ 381 يوماً الاستماع إلى مطالبهم بالعدالة.
مركز الأخبار ـ لا تزال أمينة شنيشار مستمرة في وقفتها الاحتجاجية التي بدأتها في التاسع من آذار/مارس 2021 للمطالبة بتحقيق العدالة، بعد مقتل زوجها وأولادها من قبل الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية التركي إبراهيم خليل يلدز في الرابع عشر من حزيران/يونيو عام 2018، فيما نجا ابنها فريد شنيشار.
توجهت أمينة شينشار مع ابنها فريد شنيشار، اليوم الخميس 24 آذار/مارس إلى محكمة أورفا، لتبدأ وقفتها الاحتجاجية هناك في منطقة تسمى "ركن العدالة العائلية شنيشار"، وهناك قالت "قتلوا طفليّ وزوجي في المستشفى! سُجن أحد أبنائي في زنزانة انفرادية لمدة 4 سنوات بأمر من رؤسائه. أريد إخلاء سبيل ابني بأقصى سرعة". وعلقت لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار، العدالة للجميع".
ونشرت عائلة شنيشار رسالة على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيها "ذات يوم ستفوز الأم التي تناضل من أجل العدالة أمام المحكمة. سوف ينتهي قانون الرؤساء. ستنتصر كرامة الإنسان والعدالة".