بينهم طفل...إعدام ميداني بريف اللاذقية ضحيته 4 أشخاص

جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الفصائل المسلحة في الساحل السوري في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده البلاد منذ وصول جهاديو هيئة تحرير الشام للسلطة.

مركز الأخبار ـ ارتكاب جريمة أخرى بحق الطائفة العلوية بإعدام ميداني وسط الفوضى التي تشهدها البلاد وانتشار الخطاب الطائفي منذ استلام هيئة تحرير الشام السلطة في دمشق.

لا تزال المجازر والإعدامات الميدانية في الساحل السوري مستمرة دون الكشف عن أي حصيلة رسمية من قبل الحكومة المؤقتة، ولكن الأعداد وفق ما تتناولها التقارير الإعلامية بالمئات وبينها عائلات بأكملها، على أساس طائفي، ورغم وعود الحكومة المؤقتة بمحاسبة مرتكبي المجازر إلا أن لهذه اللحظة لم يتم محاسبة أي أحد ولا تزال المجازر على الأساس الطائفي مستمرة أمام مرئ الحكومة.

وكان أخر جريمة وقعت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بالقرب من لواء في زاما بريف اللاذقية، حيث قام مسلحون يستقلون سيارتين تحملان لوحات إدلب النار على الاهالي مما أدى وقوع 4 ضحايا من الطائفة العلوية بينهم طفل أعدموا ميدانياً، وبعدها انطلقوا إلى جبلة فاتحين النار بشكل عشوائي، وسط حالة من الذعر والخوف بين الأهالي في المنطقة.

وقد نزحت المئات من العائلات العلوية قاصدين لبنان ومنهم من قصد إقليم شمال وشرق سوريا بحثاً عن الأمان، هروباً من بطش الفصائل المسلحة والجرائم التي ترتكب على أساس الطائفي.