بيانات لتهنئة النساء بيومهن العالمي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أصدرت كل من رابطة جين النسائية ومبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام، بيانات لتهنئة نساء العالم وحثهن على نضالهن المتواصل

مركز الأخبار ـ .
أصدرت "مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام"، وبمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق للثامن من آذار/مارس من كل عام،  بياناً جاء فيه "نستقبل يوم المرأة العالمي لهذا العام، وما تزال النساء والفتيات في مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعرضن لانتهاكات كثيرة لحقوقهن، بدءاً من قوانين الأحوال الشخصية وحتى شتى أشكال العنف الممنهج الممارَس ضدهن. ناهيك عن مشاكل الهجرة والتهجير القسري، والإتجار بالنساء والأطفال، وجرائم القتل والتنكيل وحملات الاعتقال التي تطال الناشطات الرياديات بصورة خاصة".
وأكد البيان "إن الحاجة إلى تغيير وضع المرأة هذا، والرقي بها لتغدو في مكانتها التي تستحقها، قد أصبحت اليوم أكثر إلحاحاً، نظراً للنضالات الخلاقة والمطالبات النسائية البارزة بالإصلاحات الديمقراطية الشاملة والجذرية في مختلف أنحاء المنطقة".
وأضاف "دعونا نعبر الحد الفاصل، لنصل ونقف على الجانب الصحيح من التاريخ. فالمرحلة الحساسة والحرجة التي نمر بها، تُحتّم علينا التشبيك التحالف والتضامن معاً من أجل المشاركة بفعالية في صنع التاريخ... تاريخنا نحن كنساء، وتاريخ بلادنا المشرقية العريقة، مهد الحضارات الإنسانية".
وجاء في البيان الصادر عن رابطة جين النسائية "نستقبل يوم المرأة العالمي للعام الحالي 2021، بإصرارنا على مواصلة النضال العتيد الذي ابتدأته شقيقاتنا على مر تاريخ المنطقة والعالم أجمع، فإننا نجدد بهذه المناسبة عهدنا للهنّ على متابعة كفاحنا إلى أن نحقق أحلامهن وطموحاتهن في بناء مجتمع تسوده المساواة والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
وأضاف البيان "على رغم كل المآسي التي تتعرض لها النساء، من حروبٍ، ومن تداعياتِ تلك الحروب الطائشة، التي تشنها القوى الدولية العظمى وامتداداتها من القوى الإقليمية الاستبدادية والفاشية؛ وعلى رغم حملات الاعتقال والاغتيال والجرائم السياسية التي تستهدف النساء الرائدات في كل مناطق النزاع في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستهدف النساء الكرد بصورة خاصة في كل من باكوري كردستان/تركيا، وروج آفا كردستان/سوريا وروجهلاتي كردستان/إيران؛ إلا إن تصاعد النضالات النسائية وريادتها للحركات الجماهيرية، وصعود نجم المرأة الكردية في ثورة روج آفا النسائية بامتياز، إنما يمدنا بالعزيمة والإصرار، ويؤكد لنا أن ثورة روج آفا ستَغدو ثورة العصر الملهمة لجميع نساء المنطقة، وأنها ستأخذ مكانتها التي تستحقها في القريب المنظور... وعليه، فإننا على يقين بأن القرن الحادي والعشرين سيَكون عصر حرية المرأة لا محال..."