بطلب منها... إعفاء وزيرة الصحة المغربية للتفرغ لمهامها كعمدة
شهدت الحكومة المغربية، أول تعديل وزاري في أعقاب مرور أول أسبوع، بعد تعيينها من العاهل المغربي الملك محمد السادس
المغرب ـ .
في أسرع تعديل حكومي في تاريخ الحكومات المغربية، أعفى العاهل المغربي محمد السادس، أمس الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر، وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية نبيلة الرميلي من منصبها بطلب منها، بعد أسبوع من تعيينها ضمن الـ 24 وزيراً الذين تم تعيينهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عقب انتخابات 8أيلول/سبتمبر الماضي.
وبحسب بيان الديوان الملكي الذي صدر أمس الخميس، فإنه "طبقاً لأحكام الفصل 47 من الدستور وباقتراح من رئيس الحكومة تفضل الملك محمد السادس بتعيين خالد أيت الطالب وزيراً للصحة والحماية الاجتماعية خلفاً لنبيلة الرميلي".
وأشار البيان ذاته، أن نبيلة الرميلي "قدمت ملتمساً قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء (عمدة أكبر مدينة في البلاد)".
وأوضح المصدر نفسه أن طلب نبيلة الرميلي جاء "بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية "رئاسة المجلس" وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللورش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لا سيما في ظروف جائحة كورونا".
ورغم هذا الإعفاء لا زالت تحظى النساء بتمثيلية مهمة ضمن حكومة عزيز أخنوش التي عينها الملك محمد السادس، إذ يمثلن ما يناهز ثلث التشكيلة.
والجدير ذكره أن نبيلة الرميلي (47) عاماً واحدة من ثلاث نساء انتخبن مؤخراً على رأس مجالس ثلاث مدن كبرى، وهو أمر غير مسبوق في المغرب، وهذه أول مرة تتولى امرأة مسؤولية مجلس مدينة الدار البيضاء البالغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة.