هاتاي ـ .

كجزء من اجتماعات حملة "لا لفقر المرأة" التي أطلقها حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، التقت الرئيس المشارك للحزب برفين بولدان والمتحدثة باسم مجلس المرأة عائشة أكار، والرئيس المشارك لـ (SYKP) كانان يوس، بالنساء في مؤسسة الأناضول الثقافية في هاتاي.

وكان حزب الشعوب الديمقراطي قد أطلق حملة "العدالة من أجل المرأة" في شهر شباط/فبراير الماضي، ودخلت في مرحلتها الثانية في شهر نيسان/أبريل الماضي، تحت عنوان "لا لفقر المرأة".

وأكدت برفين بولدان "من خلال هذه الحملة سنناضل من أجل حياة حرة للشعوب، وسنرفع العزلة عن هذا البلد وسنوقف القتل ونحقق السلام"، وتابعت "حملتنا الخاصة بفقر النساء صوت المرأة، ونحن لا نريد الصراع مع الحدود السورية بل نريد تأسيس حياة حرة مع البلدان المجاورة لنا".

وقدمت عائشة أكار معلومات حول حملاتهن، ولفتت الانتباه إلى القمع والاعتقالات بقولها "اليوم الآلاف من صديقاتنا رهن الاعتقال، وتتم محاسبتهن لرفعهن أصواتهن ضد عصابات داعش، ويتم شن الحرب على الجسد الأنثوي".

وأضافت "في فبراير أطلقنا حملتنا من أجل العدالة للمرأة، الظلم في كل مكان، حقوقنا ومكتسباتنا مغتصبة وعندما نقاوم نأسر، يريدون أن نكون محاطات بأربعة جدران".

وخلال حديثها عولت عائشة أكار على الأزمة الاقتصادية "إن الأزمة الاقتصادية تتزايد، والنساء في طليعة القطاعات الأكثر ضرراً من هذه الأزمة"، ولفتت أن حملة "لا لفقر المرأة" أجمعت مع النساء اللواتي لم يلقين انتباه وتكريماً على عملهن.

وأكدت الرئيس المشارك لـ (ٍSYKP) كانان يوس على صعوبة الطريق الذي تسلكه الجمعيات النسائية "نحن النساء نناضل ضد النظام الأبوي منذ قرون، نضالنا صعب لكن لدينا أيضاً تصميم، نحن نكافح للقضاء على العنف ضد المرأة".

وتطرقت للانتقادات التي يتعرض لها حزب العدالة والتنمية من جميع الجهات "لا أحد راض عن إدارة حزب العدالة والتنمية، الذي مازال يحاول حكم البلاد بالأكاذيب، لكننا سنواصل معارضة ظلمه لأنه واجبنا"، وتابعت حديثها "نحن لا نتوقع العدالة والديمقراطية من حزب العدالة، وشعوب تركيا هي التي ستحقق العدل في هذا البلد".

وعلقت على جدران المؤسسة لافتات "لا لفقر المرأة" و"العدل للمرأة" و"عمل آمن وحياة كريمة لعاملات المنازل".