بمشاركة 200 دولة اجتماع لتجنب كوارث مناخية
انطلق اليوم الاثنين 26تموز/يوليو، اجتماع افتراضي بمشاركة نحو 200 دولة، للمصادقة على تقرير علمي للأمم المتحدة سيؤسس لقمم مرتقبة خلال الخريف، تعنى بمهمة تجنيب العالم كارثة مناخية على نطاق الكوكب
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/07/20220306-8866-jpg470d37-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
يأتي اجتماع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ في ظل موجات حر وجفاف قياسية وفيضانات اجتاحت ثلاث قارات في الأسابيع الأخيرة، وفاقمها الاحترار العالمي.
وقال مؤسس وحدة استخبارات الطاقة والمناخ في لندن ريتشارد بلاك "لا شك في أن الاجتماع سيكون بمثابة جرس إنذار".
وأشار إلى أن التقرير يأتي قبل أسبوعين فقط من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة لمجموعة العشرين والمؤتمر الـ 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي تشارك فيه 197 دولة في غلاسكو.
وسينقح ممثلو 195 بلداً بمساعدة علماء ملخصاً لصناع القرارات مكون من 20 إلى 30 صفحة، خلال الاجتماع الذي سيستغرق أسبوعين للجزء الأول "المعني بالعلوم الفيزيائية" من التقرير المكون من ثلاثة أجزاء، ومن المتوقع نشر الوثيقة بجزئها الأول في التاسع من آب/أغسطس المقبل.
ويشمل الجزء الثاني من التقرير الذي سيتم نشره في شباط/فبراير 2022، التداعيات، وبحسب مسودة حصلت عليها بعض الوكالات فأن "التغيير المناخي سيعيد تشكيل الحياة على الأرض في العقود المقبلة وإن تمت السيطرة على التلوث الكربوني المسبب للاحترار، ودعت إلى تغير جذري لتجنب الأجيال المقبلة مواجهة وضع أسوء بكثير".
ويغطي الجزء الثالث التي سيتم الكشف عنه الشهر المقبل، الحلول لخفض الانبعاثات، وسيتم التركيز على أحداث بـ احتمال ضئيل وخطر كبير مثل ذوبان الصفائح الجليدية التي قد ترفع منسوب مياه البحار بأمتار وتآكل التربة الصقيعية المحملة بالغازات الدفيئة.
وتأسست الهيئة الحكومية الدولية المعنية بغير المناخ عام 1988 لتوفير المعلومات الضرورية للمفاوضات المرتبطة بالمناخ في الأمم المتحدة، وبحسب تقريرها الذي صدر في عام 2014 بشأن الاحترار العالمي في الماضي والمستقبل، فأنه تم تبني اتفاقية باريس في عام 2015 هدفاً يقضي بالحد من درجة حرارة الأرض لتكون عند مستوى أقل من درجتين.