بعد عام من الاعتقال... الإفراج عن الصحفية هالة باضاوي
تم الأفراج عن الصحفية هالة باضاوي التي اعتقلت منذ عام 2021، وإسقاط جميع التهم المنسوبة إليها.
نور سريب
اليمن ـ عقب أشهر من الظلم والاعتقال التعسفي في سجن الاستخبارات العسكرية ومن ثم في السجن المركزي في مدينة حضرموت اليمنية، قضت المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة حضرموت بتبرئة الصحفية هالة باضاوي من كل التهم المنسوبة إليها.
تم اعتقال الصحفية هالة باضاوي في 30 كانون الأول/ديسمبر 2021 على خلفية كتابتها منشوراً على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وقبلت المحكمة طلب الإفراج عنها في 20 نيسان/أبريل، واستمرت جلسات المحاكمة حتى أمس الأربعاء 7 كانون الأول/ديسمبر.
وعن التهم التي تم تداولها سابقاً ضد الصحفية هالة باضاوي قالت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان عفراء الحريري لوكالتنا "وجهت للصحفية العديد من التهم وإحداها هي التخابر مع دولة أجنبية".
وأضافت "المجتمع له الشيء الظاهر وسوء الظن بالنساء من جهة ومن جهة أخرى ينظر ويتفلسف عن التعويض ورد الاعتبار وما إلى ذلك، وهو بعيد عن الواقعة ومكانها وعن التهديدات التي تحصل والمخاطر والتعب والإرهاق وقلة الحيلة"، مشيرةً إلى أن برنامج الحماية ومبادرة السلام تدعم جميع النساء دون تمييز.
وأعرب المدافعين/ات عن حقوق الانسان عن رفضهم للاعتقال التعسفي الذي نال من الصحفية هالة باضاوي وما تبعه من حملات تشويه وتظليل، وقد تم تنفيذ وقفات احتجاجية لمناصرتها في ظل التشديد الأمني الساري في مدينة حضرموت.
والجدير ذكره أن عريضة التهم التي جرى تداولها إعلامياً تحت مسمى مصدر أمني، في محافظة حضرموت التابعة للحكومة المعترف بها دولياً تحمل تهم إرهابية منها التخابر لصالح دول أجنبية وتلك التهم تقود إلى الإعدام.