إيران... سجينات سياسيات تطالبن بإلغاء حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي
تتعرض الناشطات والناشطين في إيران لانتهاكات عديدة، حيث يعتقلن بتهم باطلة وتفرض عليهن أحكام قاسية من بينها الإعدام، وارتفعت الأصوات الحقوقية المطالبة بإلغاء تلك الأحكام.
مركز الأخبار ـ طالبت سجينات سياسيات بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة بخشان عزيزي من قبل السلطات الإيرانية، معتبرات أن القضية بحاجة لتدخل سريع من أجل استئناف الحكم.
أصدرت 7 سجينات سياسيات أمس الجمعة 8 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً في سجن "إيفين"، طالبن فيه بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة في مجال المرأة بخشان عزيزي، التي عملت على دعم النازحين من إقليم كردستان.
وأعربت السجينات من خلال البيان عن استنكارهن لما وصفنه بـ "الحكم القاسي"، من قبل السلطات الإيرانية بحق بخشان عزيزي، حيث اعتبرن أن القضية بحاجة لتدخل سريع لإيقاف الحكم الذي وصفنه بالغير عادل، كما طالبن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل السريع لمنع تنفيذ الحكم، الذي يعتبرنه "إهانة للعدالة".
وعبرت السجينات السبعة وهن "غولروخ إيرايي، ناهيد خوداجو، وريسيا مرادي، مريم يحيى، ريحانة أنصاري، سكينة باروانه، الناشطة العمالية والمدافعة عن حقوق العمال نسرين خضر جافادي"، عن أملهن في تحرك عاجل لوقف تنفيذ الحكم وإنقاذ حياة بخشان عزيزي التي عملت على مساعدة المتضررين من الإرهاب وتحديداً النازحين الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل داعش، حيث كانت تقدم الدعم للنساء والأطفال دون أي تجاوزات قانونية.
وأوضحن أن الحكم الصادر بحق بخشان عزيزي جاء في سياق "قضية ملفقة"، بتهمة "التمرد والانتماء إلى جماعات مسلحة معارضة"، وهي تهمة نفتها بخشان عزيزي بشكل قاطع خلال جلسات المحاكمة، حيث أنها تعد واحدة من الناشطات البارزات في مجال حقوق المرأة وقد تخرجت في تخصص الخدمة الاجتماعية من جامعة "علامة طباطبائي" بطهران.
وكانت قد اعتقلتها السلطات الإيرانية في 4 آب/أغسطس من العام الماضي، وتم اقتيادها إلى جناح 209 في سجن "إيفين"، وهو جناح خاص بالمعتقلين السياسيين، وفي بداية الشهر ذاته صدر حكم الإعدام بحقها عن الفرع 26 من محكمة الثورة.
وتتابع أسرتها ومناصروها عن كثب التطورات في قضيتها، إذ أحيلت قضيتها إلى المحكمة العليا قبل ثلاثة أسابيع، ولا يزالون بانتظار القرار النهائي بشأن استئناف الحكم.