عائلة شنيشار: الحكومة على وشك المغادرة

قال فريد شنيشار خلال زيارتهم المقبرة "الحكومة التي ارتكبت هذه القسورة على وشك المغادرة، ونحن ننتظر 14 أيار/مايو".

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

زارت أمينة شنيشار اليوم الخميس 20 نيسان/أبريل، قبور ولديها عادل وجلال شنيشار، وزوجها حاجي إسفيت شنيشار، الذين دفنوا في مقبرة عائلة سروج.

وقال فريد شنيشار أنهم كانوا ينتظرون موعد الانتخابات "الحكومة التي ارتكبت هذا القمع على وشك أن تذهب. نتطلع إلى 14 أيار/مايو، ستزول هذه العقلية التي تظلم وتضطهد وتضع القوانين وتحمي النائب وستصبح السلطة القضائية مستقلة وحيادية. ومن ارتكب هذه المجزرة سيحاسب أمام القضاء المستقل".