عائلة الناشطة فتيحة بريكي تطالب السلطات بالإفراج عنها

أصدرت عائلة الناشطة فتيحة بريكي، بياناً حول قضية الاعتقال التعسفي الذي تعرضت له، أمس السبت 19 حزيران/يونيو

الجزائر ـ .
أعلنت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، أن عائلة الناشطة السياسية فتيحة بريكي أصدرت بياناً، بعد توقيفها من قبل السلطات بوسط الجزائر بعد تفتيش مقر سكنها يوم الخميس 17 حزيران/يونيو الماضي.
وحسبما نشرته الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، فقد أكدت العائلة أنها حتى نشر البيان أمس السبت 19 حزيران/يونيو "تجهل مكان تواجد فتيحة بريكي منذ تاريخ اعتقالها، وتفتيش منزلها".
وعبرت العائلة عن قلقها خلال البيان "نحن قلقون من هذا الصمت ومصدومون من اللاعدل الذي تعرضت له هذه السيدة... التي قضت حياتها من أجل خدمة هذا الوطن، ومساعدة مواطنيها".
وشكرت عائلة فتيحة بريكي وهي استاذة جامعية متقاعدة وعضو باللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، الشعب الذي قالت إنه عرف كيف يكافئها "الآلاف عبروا عن مساندتهم ودعمهم لها منذ انتشار خبر اعتقالها"، مطالبة بـ "الإفراج عنها دون شرط".
وقد وصل عدد معتقلي الرأي والحريات الفردية والجماعية منذ بداية الحراك الشعبي بالجزائر في شباط/فبراير 2019، إلى ٢٦٢ شخص من كلا الجنسين حسب ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية لمعتقلي الحراك.
وتشعر عدة أطراف سياسية في الجزائر، بقلق كبير إزاء استمرار حملة الاعتقالات واستدعاء الناشطين إلى مراكز الأمن وإحالتهم إلى القضاء.