انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول على جدول أعمال البرلمان السويدي

ناقش البرلمان السويدي انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول بناءً على طلب النائب الثاني لرئيس البرلمان، ونائبة البرلمان عن حزب اليساري لوتا جونسون فورنارف.

مركز الأخبار ـ
سألت النائبة لوتا جونسون فورنارف الحكومة السويدية عن موقفها من قرار تركيا الانسحاب من اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف والإجراءات التي ستقوم بها. وإضافة إلى ذلك تساءلت النائبة عن موقف الحكومة السويدية من المنظمات النسائية في تركيا وهل ستزيد من دعمها أم ستتخلى عنها؟
وبالرغم من الاعتراض الكبير الذي أبدته جمعيات نسائية وحقوقية ونشطاء في مجال حقوق المرأة، انسحبت تركيا من اتفاقية اسطنبول في 20 آذار/مارس الماضي، ومنذ أيام صدر مرسوم رئاسي يعلن الانسحاب الرسمي من الاتفاقية بحلول الأول من الشهر القادم.
وأبرمت اتفاقية اسطنبول في عام 2011 من قبل المجلس الأوروبي لمكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، وتعد أول معاهدة دولية تضع معايير ملزمة قانوناً لمنع العنف القائم على أساس الجنس.
وعمت التظاهرات العديد من المدن في تركيا احتجاجاً على انسحاب البلاد من الاتفاقية، كما استنكرت العديد من الدول القرار التركي الذي يفاقم من ظاهرة العنف في البلاد.