مركز الأخبار ـ

نظم ناشطين وناشطات المجتمع المدني الأرمني واللبناني، وقفة تضامنية، أمس الجمعة 23نيسان/أبريل، في ساحة الشهداء في العاصمة اللبنانية بيروت، لإضاءة الشموع بمناسبة الذكرى السادسة بعد المئة للمجازر الوحشية التي ارتكبتها السلطات العثمانية في بداية القرن العشرين بحق الشعوب الأرمنية والسريانية ـ الآشورية واليونانية، والتي تصادف ذكرها اليوم 24نيسان/أبريل.

شارك في الوقفة العديد من الشخصيات السياسية وناشطون من الأرمن والعرب والكرد، كما شاركت فيها رابطة نوروز الثقافية - الاجتماعية مع العديد من أبناء الجالية الكردية في لبنان تنديداً بمجازر الأرمن.

ألقت رئيسة رابطة نوروز، حنان عثمان، كلمة استذكرت فيها ضحايا المجازر، وقالت "ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء المجازر المروعة التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق شعوب المنطقة، ولأن العدالة لم تأخذ مجراها ولم يتم القصاص من الجناة حتى الآن، فإننا نرى الدولة التركية، وريثة العثمانيين، ما تزال مستمرة في اعتماد سياسة وثقافة إنكار الآخر، إلى جانب سياسة القتل والتهجير والتغيير الديمغرافي في عفرين وفي جميع المناطق التي احتلتها تركيا في شمال شرق سوريا". 

وأضافت "تركيا الداعمة للمجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وأمثالهما، تشكل خطراً حقيقياً على شعوب المنطقة برمتها. والتدخلات التركية في أغلب بلدان المنطقة، بما فيها لبنان، خير دليل على ذلك".

كما ألقيت كلمات أخرى من قبل النائب اللبنانية المستقيلة بولا يعقوبيان ورئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، أكدوا فيها على أهمية اعتراف تركيا بهذه المجازر وأن تقوم الدولة التركية بالتعويض القانوني للشعب الأرمني المظلوم.