أمينة شنيشار تطالب بالإفراج عن ابنها
في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، أكدت أمينة شنيشار أنه على الرغم من مشاكلها الصحية، إلا أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية حتى تتحقق العدالة.
رها ـ بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
قالت أمينة شنيشار أثناء الوقفة الاحتجاجية "منذ ما يقارب عامين أطالب بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا. بقي أبني فاضل شنيشار في زنزانة انفرادية منذ أربع سنوات. أطلقوا سراح ابني الآن. أريد العدالة للجميع. لا أستطيع الجلوس هنا تحت المطر والبرد، ولن أعود للمنزل حتى تتحقق مطالبي".
وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "العدالة لجميع النساء في أورفا، اللواتي تناضلن من أجل تحقيق العدالة رغم مشاكلهن الصحية، اللواتي تعرضن للعنف والاعتقال دون أي ذنب. تردد نساء العالم أجمع اليوم جملة واحدة وهي (لا للعنف ضد المرأة)".