أمينة شنيشار تدلي بشهادتها كـ "متهمة" مرة أخرى

أكدت عائلة شنيشار التي تطالب بالعدالة منذ 659 يوماً، على أن من يلتزم الصمت شريك بالاضطهاد.

رها ـ لا تزال عائلة شنيشار مستمرة في وقفتها الاحتجاجية، اليوم الثلاثاء 27 كانون الأول/ديسمبر، أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.

كتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن أمينة شنيشار لم تتمكن من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية اليوم، لتدلي بشهادتها في مركز الشرطة كمتهمة مرة أخرى، مؤكدة على أن من يلتزم الصمت فهو شريك بالاضطهاد.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.