أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية

قالت أمينة شنيشار في أولى أيام عيد الأضحى وهي واقفة أمام محكمة أورفا "الآن أريد أن أقضي عطلتي في المنزل".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان في يومها الـ 828.

قالت أمينة شنيشار خلال وقوفها اليوم الأربعاء 28 حزيران/يونيو، أمام محكمة أورفا والذي يصادف أولى أيام عيد الأضحى، "اليوم هو العيد، الجميع مع أحفادهم وأطفالهم، لكنني أمام المحكمة مرة أخرى. الآن أريد أن أقضي عطلتي في المنزل. نواصل اعتصامنا بالقدوم أمام المحكمة دون أن نقول إن الجو حار أو بارد".

وطالبت بالبحث في سجلات مستشفى سروج للوصول إلى الحقيقة، وإطلاق سراح ابنها "لن أجلس في المنزل ما لم تتحقق العدالة. إذا لم تتحقق العدالة هنا في أورفا، فسأذهب إلى أنقرة واستمر بالوقفة هناك".

وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.