أمينة شنيشار: لسنوات أذهب من محكمة إلى أخرى للمطالبة بتحقيق العدالة

منذ 85 يوماً ولا تزال أمينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة للمطالبة بتحقيق العدالة.

أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 19آذار/مارس 2021 بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.

لا تزال أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل مع ابنها فريد شنيشار، نائب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) عن مدينة رها، في اليوم الـ 85 على التوالي.

وبخصوص الدعوى المرفوعة ضدها بتهمة إهانة رئيس حزب العدالة والتنمية، قالت أمينة شنيشار "قتلوا ابني وزوجي وغسلوا المشفى بدمائهم والآن يقاضونني. لماذا لم يعتقلهم أردوغان؟ لقد كنت أذهب من محكمة إلى أخرى لسنوات طويلة".

كما تأثرت سفينش شاكر، الذي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا في الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي، بالتحرك الذي بدأته أمينة شنيشار، وبدأت اعتصاماً احتجاجياً أمام وزارة العدل قبل 10أيام، للمطالبة بالإفراج عن ابنها وتحقيق العدالة.