اليمن... الحرب والتغير المناخي يؤديان إلى نزوح أكثر من 17 ألف شخص

بحسب تقرير أممي حديث فأن الأزمات الناتجة عن استمرار الحرب والتغير المناخي أدت إلى نزوح أكثر من 17 ألف شخص في اليمن، وذلك خلال شهر شرين الأول/أكتوبر 2024.

اليمن ـ تستمر الأوضاع الإنسانية في اليمن بالتأزم، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية والمحلية للحد من تأثير النزاع والتغير المناخي، وتقديم المساعدة اللازمة للمجتمعات المتضررة.

أوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقريره الجديد، إن 2,519 أسرة، تتكون من 17,633 شخصاً، أُجبرت على مغادرة مناطقها الأصلية نتيجة الحرب والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة والأعاصير.

وبين التقرير أن 80% من إجمالي المتضررين بشدة خلال هذا الشهر كانوا قد نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، حيث بلغ عددهم 2,020 أسرة (14,140 شخصاً). في حين أن استمرار وتصاعد النزاع المسلح كان السبب وراء نزوح نحو 20% من هؤلاء، أي 499 أسرة (3,493 شخصاً).

وأشار الصندوق الأممي إلى أن آلية الاستجابة السريعة (RRM)، التي يقودها بدعم من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) والاتحاد الأوروبي (ECHO) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، تمكنت من الوصول إلى 17,458 شخصاً بالإغاثة العاجلة المنقذة للحياة، مما يمثل 99% من إجمالي المتضررين.

وأوضح التقرير أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة شملت المساعدة النقدية متعددة الأغراض، والمساعدات الغذائية العامة لمرة واحدة، والمأوى في حالات الطوارئ. كما تم استهداف 22% من الأسر التي تعولها نساء، و19% من كبار السن، مما يؤكد أهمية تقديم الدعم للفئات الأكثر تضرراً.