مركز الأخبار ـ في ظل استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من سبعة أعوام، أكدت منظمة إنقاذ الطفولة إن أكثر من 330 طفلاً على الأقل قتلوا أو أصيبوا في اليمن منذ بداية عام 2022، وذلك بمعدل طفل واحد بين قتيل ومصاب ​​كل يوم.

بالتزامن اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 20 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، أصدرت منظمة إنقاذ الطفولة بيان جاء فيه "أنه بالرغم من المكاسب الإيجابية التي تحققت للأطفال خلال الهدنة على مستوى البلاد لمدة ستة أشهر، فقد قتل وجرح أكثر من 330 طفلاً في الحرب، بمعدل طفل واحد بين قتيل ومصاب كل يوم".

وأوضح أنه وفق إحصائية لمشروع مراقبة التأثير المدني التابع لمجموعة الحماية اليمنية، فالحرب المستمرة تسببت بمقتل 330 طفلاً منذ كانون الثاني/يناير 2022 وحتى 15 تشرين  الثاني/نوفمبر 2022، بواقع 92 قتيلاً و 248 جريحاً.

وأكد البيان أن استخدام الغازات الجوية وقذائف المدفعية والألغام الأرضية وغيرها على نحو مكثف في مناطق الصراع "تسبب بإلحاق أضرار جسمية بالأطفال، مما أدى إلى وفيات وإصابات وإعاقات مدى الحياة وتدمير البنية التحتية المدنية".

ودعت المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن راما هنسراج المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال في اليمن.

وقالت "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل الأطفال أو الإساءة إليهم، ويجب على العالم أن يتحرك الآن لوقف الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، كما يجب أن نستمع إلى أصوات الأطفال وأن نعمل جنباً إلى جنب معهم للاستثمار بشكل كامل في تشكيل غد أفضل".