مدن شرق كردستان مغطاة بالدماء
واصل المتظاهرون في جميع أنحاء إيران احتجاجاتهم ضد قمع السلطات وقوى الأمن، ومقتل العشرات على إثرها.
مركز الأخبار ـ ندد المتظاهرون في شرق كردستان باشتداد القمع ضد الأهالي، وقطع الانترنت والكهرباء عن العديد من المدن، واختطاف طالبات بعد تهديدهن.
مع اشتداد الانتفاضة الشعبية في مدن شرق كردستان وفقدان عدد كبير من المتظاهرين من أجل الحرية، قطعت السلطات الإيرانية الإنترنت والكهرباء عن المدن والأحياء لقمع الاحتجاجات، ومنع انتشار أخبار عن استمرار انتفاضة شرق كردستان.
وأعلنت منظمة نتبلوكس الغير حكومية التي تعمل على مراقبة أمن الشبكات وحرية الإنترنت في مختلف دول العالم، عن حدوث خلل كبير في الإنترنت وصعوبة وصول المستخدمين إليها، وأكدت وسائل الإعلام المحلية الإيرانية أن الإنترنت الدولي لمشغلي الهواتف المحمولة قد انقطع وأن الإنترنت المحلي فقط متاح.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية إلى استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المحتجين، مثل البنادق الهجومية وبنادق القنص والأسلحة الكيماوية المحظورة بالإضافة إلى قطع الإنترنت.
وفي ظل القمع الشديد اشتدت حملة اعتقال النشطاء من قبل قوات الأمن، ومن بين المعتقلين الناشطة النقابية الطلابية السابقة سهى مرتضعي، التي ألقي القبض عليها أمس الاثنين 21 تشرين الثاني/نوفمبر، وقد تعرضت للضرب وعلى إثر ذلك نقلت إلى المستشفى وبعدها إلى سجن إيفين.
ووفقاً للتقارير التي نُشرت في الأيام القليلة الماضية، فقد تم اختطاف أربعة طلاب من بينهم عايدة لطفي البالغة من العمر 17 عاماً، وشينو أحمديان 16 عاماً، وكيجان كريمي 17 عاماً، من قبل القوات الأمنية بعد تهديدهم في المدرسة، ولا توجد معلومات عن حالتهم.