"الولاية حقي"... حملة إلكترونية لرفض قانون الأحوال الشخصية في مصر
تصدر هاشتاغ "الولاية حقي" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد ساعات من انطلاقه من قبل مؤسسة المرأة والذاكرة، والتي دعت النساء في مصر لتدوين الصعوبات اليومية التي تواجه المرأة نظراً لعدم أحقية النساء في الولاية

القاهرة ـ .
طالبت الأمهات المصريات عبر الحملة الإلكترونية "الولاية حقي" التي أصدرت أمس الأحد 14 آذار/مارس، بحق الولاية التعليمية فمازال غير مسموح للمرأة أن تنقل أبنائها من مدرسة إلى أخرى أو أن تلحقهم بالمدرسة، فالقوانين في مصر تمنح الحضانة للنساء وتبقى الولاية مع الرجال، وهو ما يزيد من الأعباء على الأم المعيلة التي تتولى مسؤولية أولادها بمفردها.
وطالبت الفتيات بحقهن في الزواج دون وجود ولي، فالمأذون في مصر يرفض أن يعقد الزواج دون وجود ولي، وهو ما يسبب بعض المشكلات في حالة وفاة الوالد وعدم وجود أشقاء، ودفع بعض الفتيات للزواج العرفي الذي لا يحفظ حقوق المرأة.
وطالبت النساء الأرامل بحقهن في الوصاية والولاية التي تذهب تلقائياً للجد بعد موت الأب، فلا يحق للأرملة أن تصطحب أبنائها معها أثناء السفر أو استخراج جواز سفر للطفل دون حضور وموافقة الجد.
وتأمل الحركات النسوية في مصر أن تستجيب الحكومة لمطالب المرأة التي اتجهت لمواقع التواصل الاجتماعي، حتى تعبر عن حقها في الولاية لما تمثله تلك المواقع من ضغط بعد أن أصبح الإعلام البديل الذي يطرح القضايا المجتمعية.