السلطات الإيرانية تطلق سراح الناشطة البيئية سبيده كاشاني بشكل مؤقت
بعد أربع سنوات من الاعتقال بتهمة "التواصل مع حكومات معادية"، أفرجت السلطات الإيرانية اليوم الاثنين 29 آذار/مارس، عن الناشطة البيئية سبيده كاشاني

مركز الأخبار ـ ، فيما تزال الناشطة نيلوفر بياني قيد الاعتقال.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت في شباط/فبراير وآذار/مارس 2017، 8 نشطاء بيئة إيرانيين، من بينهم الناشطة سبيده كاشاني ونيلوفر بياني، بتهم منها "التجمع والتآمر ضد مصالح الأمن الداخلي للبلاد، والتعاون مع حكومات معادية"، وهو ما ينفيه المتهمون جملة وتفصيلاً.
تعرضت الناشطتان للتعذيب النفسي الشديد والتهديد بالاعتداء الجنسي خلال 1200 ساعة من الاستجواب.
واحتجاجاً على استمرار احتجازهما دون تحديد قضيتهما، أضربت كلا الناشطتين عن الطعام في سجن إيفين في تموز/يوليو 2019.
وحكمت المحكمة في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، على سبيده كاشاني بالسجن ست سنوات بتهمة "التجسس"، بينما نيلوفر بياني حكم عليها بالسجن عشر سنوات، خلال محاكمة جائرة في غياب محامي المتهمات، رغم اعتراف السلطات نفسها بعدم وجود أدلة على ذلك.