القوات الإسرائيلية ترتكب مجزرة جديدة بحق النازحين

ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة بقصف على مدرسة تأوي نازحين قتل على آثرها العشرات معظمهم من الأطفال وكبار السن.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بعمليتها العسكرية على قطاع غزة براً وجواً وبحراً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين، جلهم أطفال ونساء.

تسبب قصف للقوات الإسرائيلية صباح اليوم السبت العاشر من آب/أغسطس على مدرسة "التابعين" التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق قطاع غزة بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات بجروح مختلفة معظمهم من كبار السن والأطفال، في حين لا تزال الطواقم الطبية تحاول انتشال الجثث وإنقاذ الجرحى.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة داخل مدرسة "التابعين" والذي يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للمدنيين بشكل واضح، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية تقصف النازحين بشكل مباشر.

وأدان المكتب المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل لـوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.

وأشار المكتب إلى أن تقديرات الدفاع المدني تظهر أن مجزرة مدرسة "التابعين" في قطاع غزة هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المعمداني ومواصي في خان يونس، مؤكدةً أنه باستهداف مدرسة "التابعين" يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6 مدارس ومراكز إيواء مما يسفر عن مقتل أعداد كبيرة من النازحين.

وفي سياق متصل قتل وأصيب العشرات مساء أمس الجمعة، في قصف للقوات الإسرائيلية على منازل المدنيين في مناطق متفرقة من غزة، أما في مخيم النصيرات قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون جراء غارة جوية للقوات الإسرائيلية استهدفت منزل.