القصيدة في رحاب أنثى... أمسية شعرية في ثقافي أبو رمانة بدمشق
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي أقيم في المركز الثقافي بدمشق بأبو رمانة أمسية شعرية بعنوان القصيدة في رحاب أنثى

دمشق ـ .
قدمت عدد من الشاعرات الأمسية الشعرية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في دمشق وهنَّ غادة فطوم وهناء داوودي وأميمة إبراهيم.
وتحدثت الشاعرة غادة فطوم عن أهمية ودور المرأة في المجتمع وتغير مكانة المرأة عبر العصور، حيث قالت "نحن لا نبحث عن المساواة بقدر بحثنا عن التكامل، عن الحب والاحترام والصدق".
وتحدثت عن تخصيص يوم الثامن من آذار/مارس كيوم عالمي للمرأة بعد أن اقترحته الناشطة النسوية كلارا زيتكن خلال المؤتمر الدولي الثاني للمرأة الذي عُقد في 26 آب/أغسطس عام 1910 في مدينة كوبنهاغن الدنماركية.
وأضافت غادة فطوم "نحن اليوم وبمناسبة الثامن من آذار/مارس ولأن المرأة تحمل الحب دائماً نقدم هذا الحب والحياة للمرأة والرجل والطفل".
ثم قدمت مجموعة من قصائدها، تلاها صعود الشاعرات المشاركات على المنبر، وقدمنَّ قصائد تحدثت عن الحب والوجود والوطن والأمومة والأعراف.
أما الشاعرة هناء داوودي قالت "المرأة هي سر الحياة، تكافح وتعطي وتضحي وتنجب وتربي وتعمل وتقدم، هي بحاجة للاعتراف بهذا الدور العظيم في الحياة، بحاجة للمشاركة والدعم والأمان والصدق، فالتحية والتقدير لكل نساء الأرض في يومهنَّ".
أما الشاعرة أميمة إبراهيم فقد حيّت بدمعتها كل أم مخطوف وفقيد وشهيد ومهاجر بسبب الحرب، والمسنات في دار العجزة، وقالت بأنها ترى في كل أنثى أماً وإن لم تنجب لأنها رسول العطاء على هذه الأرض، "يجب أن يكون يوم المرأة العالمي فرصة لدعم جميع النساء وحمايتهنَّ"، مضيفة أنه في مثل هذا اليوم يجب العمل على حماية المرأة وشكرها والاعتراف بوجودها ودورها فهي نصف المجتمع والأم التي أنجبت وربت وتزوجت وشاركت نصفه الآخر.
وتعود قصة اليوم العالمي للمرأة لنضال العاملات في مصانع النسيج وخاصة حادثة مقتل أكثر من 129 عاملة في الثامن من آذار/مارس عام 1857 نتيجة لاندلاع حريق في المعمل أثناء مداهمة الشرطة للعمال والعاملات الذين حبسوا أنفسهم في المصنع.