النازحون بولاية نهر النيل من خطر إلى خطر

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ولاية نهر النيل في السودان، بخسائر بشرية ومادية كبيرة.

السودان ـ لقي عدد كبير من المواطنين حتفهم بمنطقة "أبوحمد" التابعة لولاية نهر النيل السودانية وإصابة العشرات جراء الأمطار والسيول التي هطلت بغزارة على المنطقة ولم يتم حصرهم بسبب تواصل الأمطار وانهيار عشرات المنازل على ساكنيها.

أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء 6 آب/أغسطس، بأن السيول والأمطار الغزيرة اجتاحت مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل وتسببت في انهيار نحو 70% من المنازل، ومقتل إصابة عدد كبير من النساء وكبار السن والأطفال الذين تم نقلهم إلى المشفى.

وتضم أبوحمد أكثر من 30 ألف نازح كانوا قد نزحوا إليها من عدة ولايات هرباً من جحيم الحرب يقيمون بمدارس المنطقة والتي بدأت بالانهيار عليهم. وناشد المواطنون بالتدخل العاجل لإنقاذهم نسبة لخطورة الوضع وانقطاع الطرق المؤدية للمشفى الرئيسي بالمنطقة.

وهطل منذ الاثنين أمطار غزيرة تسببت في خسائر كبيرة في مناطق واسعة من مدينة أبوحمد بولاية نهر النيل شمال السودان، ولا تزال وحدة الإنذار المبكر التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية تنذر بتوقع أمطار غزيرة وسيول مصاحبة في مناطق واسعة من السودان من ضمنها أيضاً ولاية نهر النيل وحثت بموجب تلك التوقعات المواطنين بتوخي الحذر.