"المرأة التي تدير المجتمع قادرة على أن تخرج بسوريا إلى بر الأمان"
أكدت الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبد القادر أن المرأة التي تدير المجتمع قادرة على أن تقود المرحلة المصيرية والحساسة والخروج بسوريا إلى بر الأمان وأن يكون لها دور في حل الأزمة السورية
سيبيلييا الإبراهيم
منبج ـ .
نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل اليوم السبت 11 كانون الأول/ديسمبر، محاضرة ضمن الأسبوع الثالث للتوعية الحزبية والسياسية تحت شعار "حزبنا ضماننا ومسيرنا"، لنشر الوعي السياسي في المجتمع وبين النساء خاصةً.
تضمنت المحاضرة محورين أساسين المحور الأول تم التعريف عن حزب سوريا المستقبل الذي تناولته رئيسة حزب سوريا المستقبل عذاب العبود، أما المحور الثاني الذي تناول دور المرأة في حزب سوريا المستقبل فقد ألقته الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبدالقادر.
وعلى هامش المحاضرة قالت لوكالتنا الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبد القادر "ضمن الأسبوع الثالث للتوعية الحزبية السياسية وتحت شعار "حزبنا ضماننا ومسيرنا" عقدنا فعاليات مختلف ومتنوعة على مستوى شمال وشرق سوريا".
وعن الهدف من عقد المحاضرة أوضحت "كنا نود إيصال وتوضيح أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل، ودور المرأة في قيادة هذه المرحلة المصيرية والحساسة خاصةً وأن سوريا اليوم بعد أزمة دامت وما زالت مستمرة على مدار عشرة سنوات وأكثر من عانى وأخذ النصيب الأكبر من تداعيات الأزمة".
وأضافت "وجود النساء في الأحزاب السياسية هو أكبر إنجاز حققته المرأة في شمال وشرق سوريا، فنحن نريد إيصال هذا الصوت هذا الفكر إلى أكبر عدد ممكن من النساء في مدينة منبج لتشجيعهن على الخوض في المجال السياسي انطلاقاً من العائلة والمجتمع، فإدارة المرأة للعائلة يتطلب الأسلوب وإدارة متمكنة وكذلك السياسية".
وأكدت على أن "المرأة التي تدير العائلة والمجتمع بكل قوة وإرادة قادرة على أن تقود المرحلة المصيرية والحساسة والخروج بسوريا إلى بر الأمان وتساهم بشكل فعال من خلال فكرها ووضعها المنظم في المجتمع في حل الأزمة السورية".
وشددت على "من الضروري دخول المرأة المجال السياسي لذا نسعى من خلال المحاضرات لتمكين المرأة سياسياً وشرح أهداف ومبادئ الحزب ليصل بالصورة الصحيحة لهؤلاء النساء وتشجيعهن على إبداء آرائهن في جميع التغيرات السياسية التي تحصل من حولنا"، مشيرةً "لقد حققنا إنجاز جيد نوعاً ما بوجود عدد من النساء ضمن الأحزاب السياسية، فقد وصل عدد المنتسبات لحزب سوريا المستقبل خلال العام الجاري إلى 165 عضوة، وهو ما نعتبره كمجلس المرأة في الحزب إنجاز عظيم فنحن اليوم كقياديات ورياديات يجب أن نلعب دورنا في كافة المجالات ومن ضمنه المجال السياسي".
فيما قالت رئيسة حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها عذاب العبود أن "المجتمع الديمقراطي قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، قمنا كمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بتنظيم محاضرة للتوعية السياسية والحزبية لنشر الوعي بين صفوف النساء لتمكينهن سياسياً لأن مسيرتنا في حزب سوريا المستقبل بناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية، ولا يمكن أن نصل إلى هدفنا هذا إلا من خلال إشراك المرأة في الحياة السياسية".
وأوضحت أن "النظام السياسي يتحكم بكل مفاصل الحياة الاجتماعية مما يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وقد تطرقنا خلال المحاضرة إلى الأزمة التي حدثت بعد عام 2011 والتي تحولت فيما بعد إلى أزمة عالمية، كما تطرقنا الى الهدف من تشكيل حزب سوريا المستقبل وانطلاقه عام 2018 حتى يكون بصيص الأمل والذي سيكون السبيل لبر الأمان للسوريين على مختلف انتماءاتهم".
وأشارت إلى أن المحور الثاني من المحاضرة تطرق إلى "أهمية إشراك المرأة في السياسة حتى تكون شريكة في صنع السلام والمستقبل من خلال التخلص من العادات والتقاليد البالية ومواجهة كافة المعوقات والظروف التي تمنع المرأة من إثبات دورها في المجتمع بشكل عام"، لافتةً إلى أن المحاضرة كان لها طابع إيجابي.
بينما قالت عضوة اللجنة القانونية في مجلس المرأة السورية خديجة الشواخ أن "الإدارة المدنية ومشروع الأمة الديمقراطية أعطى المجال للمرأة للانخراط في كافة المجالات وفتح المجال أمامها لصنع القرار".
وقالت تهاني الحسن إحدى المشاركات في المحاضرة "سعدت جداً بهذه المحاضرة القيمة التي شجعتنا على الانضمام والانخراط في المجال السياسي"، مؤكدةً أنها ستقوم بدورها بتشجيع النساء للانخراط في المجال السياسي وإبداء رأيها والمشاركة في صناعة القرار.