"المرأة المبدعة" ينظم جلسة صحية للتوعية بسرطان الثدي
نظمت جمعية المرأة المبدعة بالشراكة مع لجنة المؤسسات في حركة فتح، اليوم الأحد 31تشرين الأول/أكتوبر، ورشة عمل توعوية حول الفحص الذاتي لسرطان الثدي تحت شعار "لا تترددي... فحصك الآن يعني الأمان" ختاماً لفعاليات شهر أكتوبر الوردي
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/10/20220306-13jpj-jpg8148ae-image.jpg)
رفيف اسليم
غزة ـ .
قالت الممثلة عن لجنة المؤسسات في حركة فتح نفين عبد العال، أن هذا النشاط جاء بالشراكة مع جمعية المرأة المبدعة لتثقيف النساء حول مرض سرطان الثدي من خلال الاستعانة بأخصائية من وزارة الصحة لتتحدث بشكل علمي ومتخصص أكثر، مشيرةً أن الفعالية شملت 6 محافظات في غزة، للوصول إلى أكبر شريحة من النساء ودعم الجانب التثقيفي والصحي والنفسي لديهن وجعلهن يثقن بأنفسهن كونهن جزء أساسي من العائلة والمجتمع ككل.
فيما لفتت إحدى القائمات على تنفيذ الجلسة في جمعية إبداع المرأة علا عبد العال، أن المؤسسة تحاول منذ فترة ما بعد الحرب التركيز على الأنشطة النفسية والصحية الخاصة بالأطفال والنساء في منطقة الوحدة، مؤكدةً أن المرأة تحظى باهتمامهم طوال أشهر العام وليس في أكتوبر الوردي فقط وأن الجلسة هدفها التركيز على أهمية الفحص المبكر.
وأشارت إلى أن هناك إقبال كبير من قبل النساء على الجمعية خاصةً في آخر نشاط تم تنفيذه، والذي كان يتعلق بصناعة المواد الغذائية كالأجبان، وقد طالبن من الإدارة إعادة تنظيمه من جديد لتستفيد نساء أخريات، منوهةً إلى أن ورشات الدعم النفسي والتثقيفي ستستمر خلال الفترة المقبلة بالإضافة لبعض المساعدات العينية التي سيتم توزيعها على بعض النساء.
وأوضحت أخصائية التثقيف الصحي بوزارة الصحة الفلسطينية إيمان شقورة أن مبادرات الكشف المبكر للتوعية بسرطان الثدي لا يجب أن تتوقف مع نهاية هذا الشهر بل يجب أن تستمر على مدار العام، لافتةً أن الكشف المبكر يساهم في علاج المرض بنسبة 90% وتصوير الماموغرام للنساء فوق سن الأربعين كل عامين أو فترة تتفق عليها مع الطبيب بهدف حمايتها من تفاقم المرض لديها.
وقالت إحدى المشاركات في الورشة عبير شهاب (29) عاماً، أنها تهتم بحضور جلسات التثقيف الصحي، مشيرةً إلى أن فائدة تلك الجلسات تكمن في التعرف على المرض بشكل أوسع أي أعراضه وفي أي سن تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة به وهل هناك سبل للوقاية منه إضافة لتعلم الكشف الذاتي ومتى يستدعي الأمر أن تتم زيارة الطبيب وإجراء فحص بالأشعة.
أما تغريد بكر (49) عاماً، وهي من النساء الناجيات من سرطان الثدي قالت إنها أصرت على حضور الندوة لتلغي فكرة اقتران سرطان الثدي بالموت فهو كغيره من الأمراض ويمكن التعايش معه إذا ما تم اكتشافه مبكراً، مشيرةً أنها تعاني من نظرة المجتمع ومن السؤال المتكرر الذي يوجه لها "ما الذي تم استئصاله تحديداً من جسدكِ"، لأنها ترى أنه لا فائدة منه وأن المرأة تقدر بعطائها وليس بشكلها.