منبج ـ أكدت المشاركات في الملتقى الشبابي الأول الذي نظم في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، على أهمية دور الشباب في النهوض بالمجتمع، معتبرات أنه خطوة أولى للارتقاء بمستوى الشباب في منبج.

نظمت لجنة الشباب والرياضة في مدينة منبج وريفها اليوم الثلاثاء 12 نيسان/أبريل، الملتقى الشبابي الأول تحت شعار "نستطيع أن ندير أنفسنا ولكن بالشكل الذي يضمن الحفاظ على مكتسبات ثورتنا"، وتضمن الملتقى النقاش حول أبرز المشاكل والتحديات التي تواجه الشباب، والمقترحات والحلول.

وتم التأكيد خلال الملتقى على أن الشبيبة أهم عنصر في المجتمع، كما تم النقاش حول أهمية إعطاء الفئة الشابة دورها الفعال للنهوض بالمجتمع، وتنظيم الشباب لصفوفهم في الوقت الراهن لمواجهة الحرب الخاصة التي تسعى للنيل من المنطقة من خلال ضرب قيم المجتمع.

وعلى هامش الملتقى قالت نائبة الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم بركين محمد "الملتقى الشبابي الأول للجنة الشباب والرياضة، يعد خطوة إيجابية للنقاش حول وضع الفئة الشابة حيث شاركت به الفئة الشابة من كافة المؤسسات والأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا"، مبينةً أن "الملتقى يحسن من دور الشباب، فالشبيبة تواجه حرب خاصة لذا يجب أن تتم توعيتهم حول ذلك"، مشيرةً إلى أن الملتقى عبارة عن رسم خطوة أولى للشباب، "عليهم معرفة جوهرهم وحقيقتهم ودورهم في المجتمع".

فيما قالت عليا شاهين وهي إحدى المشاركات "تطرق الملتقى للعديد من المواضيع الهامة التي من شأنها رفع مستوى الشبيبة، وكذلك تم تقييم المستوى الذي وصلوا إليه ومقارنته مع طموحاتهم"، مشيرةً إلى أن "أهمية دور الفئة الشابة في المجتمع يتمثل في العمل على التنظيم، كخطوة أولى وسيكون له نتائج إيجابية خلال النقاشات التي طرحت حول كيفية بناء مجتمع سليم بريادية الفئة الشابة، والنهوض بالمجتمع للمستوى الذي نستحقه".

أما نائبة مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل بيان رمضان فأشارت إلى أن الملتقى ناقش الدور البارز للفئة الشابة وأهمية تنظيم نفسه، وتفعيل دوره في كافة المجالات "الملتقى سيمثل انطلاقة قوية للشباب لقيادة المجتمع".