شيرين محمد

قامشلو ـ أكدت عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ستير قاسم على ضرورة العمل بشكل حثيث للتعريف بالمبادئ الأساسية والأحكام الخاصة بالمرأة وبهدف وضع المرأة والمجتمع في ضوء هذه المبادئ.

نظم مجلس المرأة في مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا اليوم الاثنين 12 أيلول/سبتمبر، اجتماعاً لقراءة المبادئ الأساسية والأحكام الخاصة بالمرأة، بهدف توضيح وشرح المبادئ للمجتمع، وتم النقاش عليها لإيضاح بعض النقاط.

قالت عضو منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ستير قاسم أن "النساء تتعرضن يومياً لجميع أشكال العنف والقتل كممارسات ممنهجة للدول والقوى الاستعمارية، وهي مؤشرات على محاولة إبادة النساء والمجتمع، لذا كان من الضروري عقد هذا الاجتماع لشرح هذه المبادئ وتوضيحها للمجتمع ومدى أهميتها بشكل عام".

وأضافت "نعمل بشكل دؤوب على تنظيم الاجتماعات لقراءة وشرح المبادئ الأساسية والأحكام الخاصة بالمرأة، فاللجنة القانونية لحقوق المرأة تعمل منذ أكثر من عام على وضع هذه المبادئ لتكون أرضية للقوانين الخاصة بالمرأة والمجتمع، وتمت المصادقة عليها في المؤتمر الأول لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا حزيران 2021، وتم تقديمه للمجلس العام".

وبينت أنه "من أجل وضع النساء والمجتمع في ضوء هذه المبادئ وشرحها، قامت اللجنة القانونية بعقد عدة لقاءات واجتماعات في عدة مناطق لجميع العاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف دعم المرأة وتعريفها بحقوقها وواجباتها كما وردت في المبادئ".

وأوضحت ستير قاسم أنه "في ظل ثورة المرأة التي تشهدها المنطقة ازدادت الحاجة إلى وثيقة تفاهميه لتكون داعمة لحرية المرأة في المجتمع، لأن هذه التجربة التي تمر بها منطقتنا قد فرضت الحاجة إلى صياغة وثيقة ملموسة حول المبادئ الرئيسة لحقوق المرأة ولمشاركتها في الحياة الاجتماعية".

وأكدت في ختام حديثها أن اللجنة القانونية حاولت أن تقارب المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بالمرأة وحقوق الإنسان، "سنعمل على أن تلقى هذه المبادئ القبول والأرضية المناسبة من كافة فئات المجتمع، ويجب على المجتمع أن يقتنع بأن النساء فعالات ولهن كل الحق في أن تكن صاحبات إرادة ودور وحق في مختلف المجالات، ولذلك سنستمر بعقد هذه اللقاءات في جميع مناطق شمال وشرق سوريا".