اللجنة النرويجية لنوبل تدين اعتقال الناشطة نرجس محمدي
نددت اللجنة النرويجية المانحة لجوائز نوبل، باعتقال الناشطة الحقوقية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 بطريقة وصفت بـ "الوحشية" في إيران، وذلك عقب مشاركتها في مراسم لإحياء ذكرى المحامي خسرو علي كردي.
مركز الأخبار ـ أثار اعتقال الناشطة الحقوقية نرجس محمدي موجة واسعة من رود الفعل، حيث طالبت منظمات حقوقية السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عنها، بعد أن جرى توقيفها بعنف عقب مخاطبتها الحشود بهتافات مناهضة للسلطة، وتعرضها للضرب والجر من شعرها أثناء الاعتقال.
أفادت اللجنة النرويجية المانحة لجائزة نوبل للسلام، أمس الجمعة 12كانون الأول/ديسمبر، أن السلطات الإيرانية اعتقلت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 بطريقة وصفت بـ "الوحشية"، مطالبة بالإفراج الفوري عنها، وجاء توقيفها على خلفية مشاركتها في مراسم أسبوعية لإحياء ذكرى وفاة المحامي خسرو علي كردي في مدينة مشهد.
ودعت اللجنة في بيان لها السلطات الإيرانية إلى كشف مكان وجود نرجس محمدي على الفور، وضمان سلامتها وكرامتها والإفراج عنها دون أي قيد أو شرط.
وسبق أن واجهت نرجس محمدي عدة أحكاك قضائية من بينها تهمة "نشر دعاية مناهضة للجهورية الإسلامية"، وفي نهاية العام الماضي تم إطلاق سراحها من سجن إيفين في طهران بعد تعليق عقوبتها مؤقتاً لتمكينها من تلقي العلاج الطبي.
وكانت نرجس محمدي قد نالت جائزة نوبل للسلام عام 2023، تكريماً لمسيرتها الممتدة على مدى ثلاثة عقود في الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة عقوبة الإعدام في إيران.
كما أعلنت مؤسسة نرجس محمدي أن الناشطة أوقفت برفقة كل من الناشطات سبيده غوليان، وهستي أميري، وبوران ناظمي، وعالية مطلب زاده، وعدد آخر من المشاركين في هذه المراسم، وكان جثمان المحامي الإيراني خسرو علي كردي، البالغ من العمر 46عاماً، قد عثر عليه الأسبوع الماضي، داخل مكتبه، فيما تؤكد عائلته إنّ تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان صودرت من قبل الجهات الأمنية.