الجريدة النسوية الجزائرية تعلن تضامنها مع الناشطة النسوية مُزن حسن

أعلن فريق عمل الجريدة النسوية الجزائرية للإعلام والمبادرات النسوية عن تضامنه المطلق مع الناشطة النسوية المصرية مُزن حسن دون أي قيد أو شرط

الجزائر ـ .
نشرت الجريدة النسوية الجزائرية رسالة، حصلت وكالتنا على نسخة منها، عبرت فيها عن مساندتها التامة لمنظمة نظرة للدراسات النسوية في مصر وكل عضواتها، وأملها بإطلاق سراحهن وإيقاف المضايقات والممارسات القمعية ضد الناشطات المصريات.
وأكدت النسويات المتضامنات مع الناشطات بمصر أن "الثورة النسوية واحدة في كل مكان"، وأضفن أن "النسويات سينتصرن دون خيار آخر وأن مسألة التضييق على النسويات هي من أولويات كل النساء في العالم".
وأعربت المتضامنات عن قلقهن المستمر والدائم حول وضع الناشطات النسويات، خاصة في ظل ما يعيشه العالم من أزمة صحية، بالإضافة للمتابعات والمسابقات التي يتم فيها إسكات وترهيب الناشطات النسويات بدلاً من دعمهن ودعم أعمالهن، أو حتى دعم النساء اللواتي يعشن عنفاً مضاعفاً في ظل النظام الأبوي والذكورية في شتى الدول وكل آليات التمييز التي يجب متابعتها عوضاً عن متابعة النسويات والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الناشطة النسوية المصرية مزن حسن مثلت أمس الخميس 29 تموز/يوليو أمام قاضي التحقيق للمرة الثالثة بعد أن تم استدعاءها قبل ذلك بيوم من قبل قاضي التحقيقات، بعد أن تم استدعائها للمرة الأولى في الثاني والعشرين من آذار/مارس عام 2016، واتهامها رسمياً في القضية رقم 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلامياً بقضية "التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية".
أما المرة الثانية فقد كانت في 18 حزيران/يونيو عام 2018 حيث تم إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه مصري.