العفو الدولية: انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول يشكل خطر على ملايين النساء والفتيات
أكد بيان نشرته منظمة العفو الدولية على موقعها الرسمي، بمناسبة الذكرى العاشرة لاتفاقية إسطنبول بأن انسحاب تركيا من الاتفاقية يشكل خطر على ملايين النساء والفتيات

مركز الأخبار ـ .
نشرت منظمة العفو الدولية على موقعها الرسمي على الإنترنت أمس الثلاثاء 11أيار/مايو، بيان في الذكرى السنوية العاشرة لاتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، المعروفة باسم "اتفاقية اسطنبول"، والتي انسحبت منها تركيا في 20آذار/مارس.
وجاء في البيان "إن انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول، وهي المعاهدة الملزمة لمجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة، ينذر بعدم اليقين والخوف والخطر الحقيقي لملايين النساء والفتيات في تركيا".
وقالت المنظمة الحقوقية أنها تشعر بالقلق وأن انسحاب تركيا ما هو إلا مكيدة وغيض من الشعب، وأشار بأن "باستخدام إطار متخلف ومحرف للقيم الأسرية، تحاول العديد من الحكومات التراجع عن حقوق المرأة في جميع أنحاء أوروبا".
وأضاف بأن "المنظمات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ستحتج على قرار أردوغان بالانسحاب من المعاهدة الدولية، واجتمعت النساء في جميع أنحاء العالم لمطالبة السلطات التركية بالتراجع عن قرارها وحماية حياة ملايين النساء والفتيات".
ومن جهتها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد "في العقد الذي انقضى منذ توقيعها لأول مرة، كانت اتفاقية إسطنبول أداة مهمة ساعدت في حماية النساء من العنف".
واستنكر رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمنظمات الدولية والإقليمية والجماعات اليمينية، قرار تركيا بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول.