البيان الختامي للملتقى التشاوري للمرأة الإيزيدية والعربية

انعقد الملتقى التشاوري الأول للمرأة العربية والإيزيدية برعاية حركة حرية المرأة الإيزيدية في 29 كانون الثاني/يناير الماضي

أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية البيان الختامي لأعمال الملتقى التشاوري الأول للمرأة العربية والإيزيدية والذي انعقد في 29 كانون الثاني/يناير الماضي في شنكال.
شنكال - ، في ناحية تل عزير في شنكال، تحت شعار "الوحدة والنضال سيكفلان حماية المرأة"، الملتقى الذي شاركت فيه العديد من النساء الإيزيديات والعربيات أصدر بيانه الختامي.
وجاء في نص البيان الختامي لملتقى المرأة العربية والإيزيدية "نظمت حركة حرية المرأة الإيزيدية نفسها في شنكال بعد مجزرة 3 آب/أغسطس 2014، قامت مرتزقة داعش بشخص المرأة الإيزيدية بارتكاب مجزرة بحق المجتمع الإيزيدي بشكل عام. لأن المرأة كانت غير منظمة وسُلبت منها إرادتها، كانت الضحية الأكبر للمجزرة. تناضل حركة حرية المرأة الإيزيدية على جميع الصعد. ولأجل ضمان عدم تكرار الإبادة الجماعية فإنها تستهدف تنظيم جميع النساء وبشكل خاص النساء الإيزيديات، والتواصل مع المنظمات النسائية القائمة وتنظيم النشاطات المشتركة. من أجل التعريف بالنساء الإيزيديات اللواتي تعرضن للمجزرة الـ 74 على مستوى العراق والعالم، وكذلك من أجل التعريف بالمستوى الذي وصل إليه تنظيم النساء الإيزيديات بعد المجزرة من ناحية الحماية الذاتية، والسياسية ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية. وتحت رعاية حركة حرية المرأة الإيزيدية عقد في 29 كانون الثاني في ناحية تل عزير في شنكال، الملتقى التشاوري للمرأة الإيزيدية والعربية. وناقش الملتقى العديد من المواضيع المهمة".
وتضمن البيان الختامي للملتقى التشاوري للمرأة الإيزيدية والعربية عدد من المقترحات والتوصيات التي تعتبر بمثابة خطة عمل مستقبلية، "بطليعة المرأة الإيزيدية والعربية، ستخوض جميع العراقيات من جميع المكونات كفاحاً قوياً من أجل تحرير المرأة وحمايتها، تم تشكيل لجنة تحضيرية من النساء الايزيديات والعربيات للتحضير لعقد اجتماع آخر في بغداد. وسيُبذل جهد مشترك لضمان الاعتراف بالهجمات والإبادة الجماعية ضد النساء على أنها إبادة جماعية. وستبذل الجهود لتعزيز عمل وحدة المرأة في كل مكان"، بالإضافة إلى "بذل نضال مشترك لوقف العنف ضد المرأة والقضاء على العقلية الذكورية والدولة".