'الأطفال في لبنان يحتاجون إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري'
أسفر قصف القوات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان عن مقتل 15شخص وإصابة 69 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 3 آلاف.
مركز الأخبار ـ بدأت الحرب في لبنان بين حزب الله والقوات الإسرائيلية عقب الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وشمل القصف على لبنان مناطق متفرقة بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة.
أفادت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الجمعة الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، أن عدد ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 3 آلاف 117 قتيلاً و13 ألف و888 مصاباً.
وأكدت الوزارة أن الغارات الجوية على مناطق متفرقة من لبنان، أسفرت عن مقتل 15 شخص وإصابة 69 أخرين، وتجدد القصف على مناطق من الضاحية الجنوبية بعد إنذار القوات الإسرائيلية بإخلاء مباني في أحياء حريك وبرج البراجنة والحدث تمهيدا لقصفها.
أطفال لبنان في خطر متزايد
قالت المتحدثة الرسمية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن الأطفال في لبنان بحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الأساسية بأمان، ويشرعوا بالتعافي من صدمة الحرب المستمرة، مشددةً على ضرورة التحرك بشكل فوري لمنع المزيد من الإصابات والضحايا بين الأطفال وحماية مستقبل كل طفل في لبنان.
وبحسب آخر تقرير صادر عن وزارة الصحة أمس بلغ عدد القتلى من الأطفال 192، فضلاً عن 1260 مصاباً، منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أصل 3117 قتيلاً.
وأعربت اليونيسف عن قلقها من هذه الأعداد المأساوية التي تتزايد يومياً، منوهةً إلى أن الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأساً على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة.
وقالت اليونيسف أنه منذ الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب عشرة أخرون، مطالبةً جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية المنشآت المدنية والمدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني.