إعلامية يمنية تواجه شكوى جنائية بعد تسليطها الضوء على قضية رأي عام

في تطور جديد لقضية أثارت اهتماماً واسعاً في مدينة تعز، كشفت الناشطة الإعلامية أروى الشميري أحد المسؤولين بشكوى رسمية ضدها وذلك على خلفية منشورات تناولت فيها اتهامات خطيرة مستندةً إلى إفادات موثقة من والدة أحد الضحايا.

مركز الأخبار ـ يواجه الناشطون في اليمن تحديات متزايدة في ظل بيئة سياسية وأمنية معقدة، حيث تُعد حرية التعبير والعمل الحقوقي من أكثر المجالات عرضة للقيود والملاحقات.

أعلنت الناشطة الإعلامية أروى الشميري أمس الأربعاء 29 تشرين الأول/أكتوبر، أن العميد عبد العزيز المجيدي أركان حرب محور تعز، تقدم بشكوى ضدها إلى إدارة البحث الجنائي، شعبة جرائم المعلومات على خلفية منشورات لها تناولت قضية أثارت جدلاً واسعاً في الرأي العام.

وأوضحت عبر منشور على صفحتها على موقع التواصل الافتراضي "فيسبوك"، أن ما نشرته مؤخراً حول إحدى القضايا المجتمعية الحساسة استند إلى إفادات والدة أحد الضحايا، والتي تمتلك وثائق رسمية تؤكد صحة المعلومات المتداولة.

وأشارت إلى أن والدة الضحية وجهت اتهامات مباشرة لأبناء أحد القيادات العسكرية بالتورط في مقتل نجلها، كما اتهمت المسؤول ذاته بالتستر عليهم وتهريبهم خارج البلاد. وأضافت أن فيديو يوثق تصريحات الأم متاح على المنصة، ويعكس حجم الألم الذي تعيشه.

ولفتت إلى أن عدداً من الناشطين والصفحات الإعلامية أعادوا تداول منشورها الذي تناول قضية اجتماعية أثارت اهتماماً واسعاً، معتبرةً أن الشكوى المقدمة ضدها جاءت عقب مطالبتها بإخلاء مبنى مدرسة سبأ للبنين من قيادة محور تعز.

وفي ختام منشورها، أكدت التزامها الكامل بالامتثال للإجراءات القانونية، داعية الطرف الآخر إلى اتخاذ موقف مماثل، وتسليم المتهمين للعدالة، بما يضمن إنصاف الضحايا ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.