الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد الالتزام بدعم جميع الجهود لتحقيق العدالة للإيزيديين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التزامه بدعم جميع الجهود لتحقيق العدالة للإيزيديين، وحث السلطات العراقية على التنفيذ السريع والكامل لقانون جديد يساعد الناجيات الإيزيديات
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/08/20220306-5410-jpg44d102-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
في الذكرى السابعة على استهداف داعش للإيزيديين بوحشية في إقليم كردستان، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال بيان صدر أمس الثلاثاء 3 آب/أغسطس، على الالتزام بدعم جميع الجهود لتحقيق العدالة للإيزيديين، وحث السلطات العراقية على التنفيذ السريع والكامل لقانون جديد يساعد الناجيات الإيزيديات اللواتي عانين من جرائم مرتزقة داعش.
وجاء في البيان "في هذه الذكرى الحزينة، تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم جميع الجهود لتحقيق المساءلة والعدالة".
وأضاف "قد ترقى هذه الأعمال الشنيعة التي ارتكبها داعش إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وتظل المساءلة الكاملة لمرتكبيها ضرورية".
وأشار البيان إلى إن دعم جهود الحكومة العراقية لضمان المساءلة وحماية حقوق الإنسان تظل من أولويات الأمم المتحدة، بما يتوافق مع المسؤولية الجماعية لحماية المجتمعات من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي.
وشن مرتزقة داعش حملة إبادة جماعية ضد الإيزيديين الذين يعيشون في منطقة شنكال بإقليم كردستان في الثالث من آب/أغسطس عام 2014، تعرضت خلالها الآلاف من النساء للعنف الجنسي والاغتصاب والسبي وحتى البيع في أسواق النخاسة، والإعدامات الجماعية والإجبار على تغيير الديانة وغيرها من الجرائم بسبب هويتهم، حتى تحرير المنطقة عام 2017.
وتبنى البرلمان العراقي قانون الناجيات الإيزيديات في الأول من آذار/مارس 2021، وهو قانون يعترف بالجرائم التي ارتكبها مرتزقة داعش ضد النساء والفتيات من الأقليات الإيزيدية والتركمان والمسيحية والشبك، بما في ذلك الاختطاف والاستعباد الجنسي والزواج القسري والحمل والإجهاض، كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ويوفر القانون تعويضات للناجيات، فضلاً عن تدابير لإعادة تأهيلهن وإعادة دمجهن في المجتمع ومنع مثل هذه الجرائم في المستقبل، كما ينص على تخصيص معاشات التقاعد، وتوفير الأرض، والإسكان والتعليم، وحصة في التوظيف في القطاع العام.