الأمم المتحدة تعمل على تعزيز السلام المجتمعي من خلال تمويل المنظمات النسائية
الأمم المتحدة في لبنان تطلق صندوقاً لدعم منظمات حقوق النساء وتحسين مشاركتهن في بناء السلام.
مركز الأخبار ـ دعت الحاجة إلى وجود عدد أكبر من النساء في مراكز صنع القرار إلى تقديم صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني تمويلاً لثمانِ منظمات حقوقية نسوية.
أطلق صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني بالشراكة مع الأمم المتحدة في لبنان، أمس الخميس 21تموز/يوليو، نافذة تمويلية؛ لدعم المنظمات المجتمعية بقيادة النساء وتعزيز قدرتها المؤسسية ومضاعفة نتائج بناء السلام.
وتعتمد النافذة على عمل الجهات الحاصلة على التمويل خلال المرحلة الأولى والتي أقامت أيضاً علاقات توجيهية مع الجهات التي ستبدأ العمل في إطار المرحلة الثانية.
ويسعى العمل المُموّل إلى بناء السلام من خلال المناصرة والفن ودعم مساحات السلام التي تقودها النساء، والحوار ونوادي الطلاّب والطالبات. ويبدأ العمل في آب/أغسطس 2022 ويستمر حتى كانون الأول/ديسمبر 2023.
وعن ذلك قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي "تستمر النساء في الكفاح من أجل أن يُسمَع صوتهن، على الرغم من الأدلّة الوفيرة على الصلة بين مشاركة المرأة والسلام. نحن بحاجة إلى عدد أكبر من النساء في صنع القرار وفي جهود بناء السلام لضمان تعافي لبنان المستدام".
وأضافت نجاة رشدي "تهانينا للمنظّمات الثماني التي تقودها نساء، وجزيل شكرنا وامتناننا لحكومة ألمانيا على دعمها المستمر الذي يأتي في الوقت المناسب والذي يحتاجه لبنان بشدّة لتحقيق انتعاشه وتنميته".
ومن جانبها قالت رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان راتشيل دور- ويكس، خلال إطلاق النافذة "نحن مدينات لمن يناصرن السلام على الخطوط الأمامية ويتعيّن علينا تزويدهن بتمويل ملائم ويسهُل الوصول إليه ويستجيب لواقعهن".
ويعمل صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني على تعزيز قدرة النساء المحليات حول العالم على منع النزاعات والاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ والاستفادة من فرص بناء السلام وذلك من خلال أدوات التمويل المرنة والسريعة.