الأمم المتحدة: النساء والفتيات في النيجر يشكلن 69% من ضحايا الاتجار بالبشر
شددت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، باربرا ريخس، على ضرورة تعزيز الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر في النيجر، وتقديم المساعدة للضحايا.
مركز الأخبار ـ أكدت المنظمة الدولية للهجرة على أن النساء والفتيات في النيجر أكثر عرضة للإتجار بالبشر، إذ يشكلن 69% من ضحايا الاتجار بالبشر والناجين منه في البلاد.
كشفت المنظمة الدولية للهجرة من خلال دراسة أجرتها حول ملامح وأنماط ضحايا الاتجار بالبشر، وهي الأولى من نوعها في النيجر، أن النساء والفتيات يتعرضن للإتجار، إذ يشكلن 69% من ضحايا الاتجار بالبشر والناجين منه في النيجر.
وقالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، باربرا ريخس، إن "هذه الدراسة تستند إلى العمل مع حكومة النيجر، لحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر في البلاد"، مضيفةً "ستساهم الدراسة في تعزيز جهود مكافحة الاتجار، بما في ذلك جهود التوعية، وتقديم المساعدة بحسب ما تقتضيه الحاجة لضحايا الاتجار".
وما بين عامي 2017 ـ 2021، تمت مساعدة 666 من ضحايا الاتجار بالبشر في مراكز العبور التابعة للمنظمة في النيجر للمهاجرين، وهو المركز الذي تديره الحكومة في زيندر، أو تم تقديم المساعدة لهم خارج هذه المراكز، وتم تسجيل الضحايا بشكل رئيسي في زيندر وأغاديز وأرليت ونيامي، بحسب المنظمة.
وأشارت الدراسة إلى أن الاتجار بالبشر قضية جنسانية تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، أما بالنسبة للرجال والأولاد فيتأثر 31% فيها، تتراوح أعمار الضحايا ما بين أربعة أشهر و66 عاماً، فالبالغين منهم يشكلون معظم الضحايا بنسبة 62%، أما الأطفال مثّلوا 37%.
وأوضحت الدراسة أنه شكل أولئك الذين تم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي، والإكراه على البغاء، نسبة 38%، يليه الاستغلال في العمل، والسخرة، والعمل القسري 21%، ووصلت نسبة الذين يتم الاتجار بهم لأغراض التسول إلى 23%.
وفي عام 2019، دعمت المنظمة الوكالة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لفتح أول مركز استقبال لضحايا الاتجار بالبشر في مدينة زيندر في النيجر، كما تقدم المنظمة الدولية للهجرة الدعم لإنشاء مرافق تديرها الحكومة لتمكين الضحايا من تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها.