الاحتلال التركي يتسبب بمقتل 16 امرأة و17 طفلاً

الاحتلال التركي ومرتزقته بدأ هجماته على إقليم شمال وشرق سوريا منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تسبب بمقتل ما لا يقل عن 15 امرأة و19 طفلاً، كما أصيب خلال الهجمات ما لا يقل عن 7 نساء و25 طفلاً.

مركز الأخبار ـ ثورة المرأة التي انطلقت في 19 تموز/يوليو 2012 في روج آفا، وبمحاربة عدو المرأة داعش انتشرت في إقليم شمال وشرق سوريا، وحققت هذه الثورة التي نظمت نفسها على أساس نموذج الكونفدرالية الديمقراطية وفق مشروع القائد عبد الله أوجلان، إنجازات عظيمة للنساء في كافة المجالات.

بعد تطهير المنطقة بشكل كامل من داعش، بدأت هجمات الاحتلال التركي عام 2017 على إقليم شمال وشرق سوريا، أي ضد ثورة المرأة، بمعنى آخر، قالت الدولة التركية لـ "الدواعش" الذين كانوا يخافون من زغاريد النساء "سأقاتل أنا بدلاً منكم ضد هؤلاء النساء التواقات للحرية"، ومنذ عام 2017 وحتى الآن، قُتلت مئات النساء اللاتي شاركن في ثورتهن ودعمنها.

 

قاتل النساء هي الدولة التركية

بالتزامن مع العملية العسكرية لهيئة تحرير الشام على حلب في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وصلت هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته ضد ثورة المرأة إلى مرحلة جديدة، فالهجمات على الشهباء وتل رفعت حيث يعيش الآلاف من أهالي عفرين الذين هُجروا بعد احتلال مدينتهم، أجبرتهم على النزوح من جديد، وفي مدينة منبج، التي تمت السيطرة عليها من قبل المرتزقة قُتلت النساء وأُجبرن على النزوح. 

وبحسب المعلومات الواردة والمنشورة على وسائل الإعلام، فإن الاحتلال التركي منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر تسبب بقتل 15 امرأة و19 طفلاً في إقليم شمال وشرق سوريا، وتسبب كذلك بإصابة ما لا يقل عن 7 نساء و25 طفلاً في دعمه للمرتزقة.

29 تشرين الثاني/ نوفمبر: بتاريخ 24 تشرين الثاني، قصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرية حليصة التابعة لبلدة فافين في الشهباء، وتوفيت روسيل محمد خلف (13 عاماً)، التي كانت قد أصيبت في هجوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر: قصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرية مازن التابعة لبلدة شيراوا في مقاطعة عفرين والشهباء، وأصيب طفل في القصف.

أما في الثاني من كانون الأول/ديسمبر: تعرض مواطن كردي يدعى أحمد حسو وزوجته لإطلاق نار من قبل مرتزقة الاحتلال التركي أثناء محاولتهما التوجه من مدينة تل رفعت إلى عفرين، وعلى أثر ذلك فقد أحمد حسو حياته وأصيبت زوجته.

عندما كانت عائلة عفرينية متجهة من الشهباء إلى حلب تعرضت سيارتهم للهجوم من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ما أدى إلى مقتل ممدوح بكر عثمان 60 عاماً، وجمال حسين مرسل 45 عاماً، وابنه حسين جمال مرسل 24 عاماً، كما أصيبت زوجة جمال وابنته هيام يوسف رشيد وأنجي يوسف رشيد.

وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر، شن المرتزقة هجوماً على سكان الشهباء من ثلاث جهات (الغرب والشمال والشرق)، وعلى إثر ذلك، نزحت آلاف العائلات من مهجري عفرين إلى البوابة الجنوبية لإحداث -فافين قرب مدينة حلب، وقام المرتزقة باعتراض قوافل المهجرين في العديد من المرات وارتكبوا أعمالاً غير إنسانية ضدهم، وقُتلت في الهجوم حنان محمد مجونو (36 عاماً)، وحنان محمد موشو (62 عاماً)، وناز خليل علو (42 عاماً).

وفي 4 كانون الأول/ديسمبر: توفي طفل يبلغ من العمر 4 أشهر يُدعى نوح محمد رشو، كان قد أصيب بنزلة برد أثناء الرحلة الطويلة من الشهباء إلى الرقة، في ملعب بلدية الرقة الذي خصص لإيواء النازحين.

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر: قتلت امرأة تبلغ من العمر 23 عاماً تدعى زهرة علي الجبان، في الهجوم على قرية البوزاغ.

كما أصيبت سارة حاج حسين (30 عاماً) من قرية عرب حسن الواقعة شمال مقاطعة منبج، جراء هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينة منبج.

ونتيجة لهجوم المرتزقة على قرية الفرات في منبج، فقدت امرأة تدعى نديمة الحسين الحمود (45 عاماً) حياتها، وأصيبت امرأة تدعى سعيدة الفرج (45 عاماً) بجروح خطيرة.

أما في 7 كانون الأول/ديسمبر: أصيبت فطومة المحمد 23 عاماً، نتيجة قصف المرتزقة لقرية سيب مخزوم.

 

مجزرة عين عيسى

في 8 كانون الأول/ديسمبر: هاجم الاحتلال التركي قرية مستريحة الواقعة غرب مدينة عين عيسى بطائرات SÎHA، وأدى الهجوم إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم 6 أطفال، هم (إبراهيم العيدو، رقية محمد، كوثر العيدو، لوما العيدو، عبد القادر العيدو، محمد مصطفى العيدو، تركية العيدو، زمزم مصطفى العيدو، ندى مصطفى العيدو، فاطمة حبش العيدو، إسماعيل محمود العيدو).

وفي 9 كانون الأول/ديسمبر: استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته قرية كون إفطار بريف كوباني الجنوبي الغربي بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى مقتل طفلين.

10 كانون الأول/ديسمبر: قتل الطفل محمود شيخ علي البالغ من العمر 12 عاماً، جراء هجوم الاحتلال التركي على قرية جيدا مزن في كوباني، وأصيب عمر محمود شيخ علي، 10 أعوام، ومحمود محمود شيخ علي 8 أعوام، في نفس الهجوم.

كما تم قتل 3 عضوات من تجمع نساء زنوبيا وهن قمر السود وعائشة عبد القادر وإيمان بطريقة وحشية على يد مرتزقة الاحتلال التركي.

وفي هجوم لاحتلال التركي على قرية صفية بريف عين عيسى الغربي، قُتل 8 أشخاص من عائلة واحدة من بينهم طفلان (جاسم سليمان وحسام سليمان) وامرأتان (دلال سليمان، نادية سليمان).  

في 11 كانون الأول/ديسمبر: هاجم مرتزقة الاحتلال التركي سيارة على جسر قرقوزاق، كان داخلها 11 شخصاً، قُتلت في الهجوم امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً تدعى زاهدة كوسي وأصيب حفيدها جوان بركل البالغ من العمر 8 سنوات.

19 كانون الأول/ديسمبر: في هجوم للاحتلال التركي، قُتل الصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان، اللذين كانا يقومان بتغطية الأحداث وهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته والمقاومة التي تخاض ضدهم في سد تشرين وقرقوزاق.

21 كانون الأول/ديسمبر: بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان (SOHR) حدث انفجار لمخلفات الحرب في قرية أم الصخرة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة 8 أطفال، وذكر المرصد أن عبوة ناسفة انفجرت في قرية حيسان بريف دير الزور الغربي، وفقد طفل حياته جراء الانفجار.

22 كانون الأول/ديسمبر: قتل نسيم خلف (12 عاماً) وسوسن خلف (35 عاماً) في هجوم للاحتلال التركي على قرية جعدة في جنوب مدينة كوباني في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا.

23 كانون الأول/ديسمبر: اعتدى مرتزقة الاحتلال التركي على طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في مدينة منبج.

5 كانون الثاني/يناير: أصيب 5 أطفال في قرية الرشيدية التابعة للشدادي جراء انفجار لمخلفات الحرب، والأطفال المصابين هي بشار باسل الحسين، سند علي الحسين، ماجد حسين العلي، حسين علي الحسين، داود علي الحسين.

8 كانون الثاني/يناير: هاجم الاحتلال التركي قافلة المدنيين المتوجهين إلى سد تشرين لحماية مياههم وأراضيهم، وقُتل في الهجوم ثلاثة أشخاص من بينهم زوزان حمو، وكرم أحمد الشهاب الحمد (الإدارية في تجمع نساء زنوبيا). وأصيب 15 شخصاً معظمهم من النساء.  

11 كانون الثاني: قصف الاحتلال التركي ومرتزقته منزلاً في قرية بير حسو القريبة من جسر قرقوزاق، مما أسفر عن إصابة الطفلين هاني علي الشواخ 16 عاماً، وشقيقه جاسم علي الشواخ 11 عاماً.

كما قصف الاحتلال التركي منزلاً للمدنيين في قرية مسرب التابعة لمدينة صرين بمقاطعة الفرات وارتكب مجزرة، وقُتلت في هذا القصف فاطمة إسماعيل مصطفى (12 عاماً)، وشقيقتها عائشة إسماعيل مصطفى (13 عاماً). كما أصيب كل من حسين إسماعيل مصطفى (10 أعوام)، وخلود إسماعيل مصطفى (8 أعوام)، وعلي إسماعيل مصطفى (عامان)، وبحرية إسماعيل مصطفى (عام واحد)، وإيمان إسماعيل مصطفى (5 أعوام) ووالدتهم.

 

اختطاف المواطنين

8 كانون الأول/ديسمبر: اختطفت مرتزقة الاحتلال التركي العديد من المهجرين من مقاطعتي عفرين والشهباء الذين كانوا يحاولون الوصول إلى مقاطعة الطبقة، وهم (دليفان أحمد إبش (38) عاماً من قرية كاخر، رضوان عبدو إبش (41) عاماً من قرية كاخر، فكرت حسن (49) عاماً من بلدة شيه، محمد صبحي مصطفى، بشير عينت ابراهيم، أحمد نجار (21) عاماً، محمد علي رضا 49 عاماً من قرية زعير، ماجد أحمد من قرية زيارات، وحنان محمد طالب وعثمان محمد طالب ومحمد أسعد طالب ومحمد رجب طالب ومحمد مصطفى طالب من قرية عقيبة).

13 كانون الأول/ديسمبر: أعلنت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا أن "فصيل الحمزات"، هاجم أفراد عائلة سنو في قرية مزن بعفرين واستولى على ممتلكاتهم وممتلكات أهالي القرية.

وبحسب المنظمة فإن المرتزقة اختطفوا جيلان أحمد أحمد (28 عاماً) وشقيقها محمد أحمد أحمد (30 عاماً) في 13 من كانون الأول/ديسمبر الماضي على حاجز قرية تريند جنوب مدينة عفرين المحتلة، واتضح أن جيلان ومحمد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهما من قرية ناز التابعة لمدينة شيرا، تعرضا للاختطاف أثناء عودتهما من الشهباء إلى قريتهما مع والدتهما وأبيهما، ومصيرهما غير معروف حتى الآن.

20 كانون الأول/ديسمبر: اختطف مرتزقة الاحتلال التركي 20 شخصاً بينهم نساء، كانوا عائدين من الشهباء إلى عفرين، على حاجز قرية جنه شرق عفرين.