احتجاجات إيران... السلطات تستخدم الطائرات لترهيب الأهالي

لا تزال الاحتجاجات الإيرانية مستمرة في يومها الـ 25 في جميع أنحاء البلاد، وأصبح المطالبون بالحرية في مدن مختلفة خاصةً في مدينة سنه شرق كردستان، رموزاً للتاريخ من خلال مقاومة قمع النظام الإيراني.

مركز الأخبار ـ على الرغم من وجود جو أمني مشدد في مدن شرق كردستان، حيث استخدم النظام الإيراني طائرات حربية وإطلاق نار كثيف لترهيب الشعب وإثارة الرعب، إلا أن مقاومة الأهالي ضد النظام لا تزال مستمرة، وسيطر الكرد والمناضلين على الشوارع وأعلنوا أنهم لن يلتزموا الصمت حتى تتحقق الحرية.

نزل أهالي مدن شرق كردستان منها مهاباد وسقز وكرماشان ودهغلان ومريفان وبانه وبوكان ومدن أخرى، أمس الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر، إلى الشوارع وهم يهتفون بشعارات مناهضة للنظام وإشعال الحرائق وإغلاق الطرق وكتابة الشعارات على الجدران لمواصلة احتجاجاتهم حتى الإطاحة بالنظام.

كما أكدت مصادر لوكالتنا على تحليق طائرات حربية فوق سماء كرماشان، وبحسب شهود عيان في هذه المدينة، فقد حلقت طائرات حربية على ارتفاع منخفض للغاية عدة مرات لإحداث حالة من الذعر بين الأهالي لمنع انتشار الاحتجاجات.

وبحسب التقارير المنشورة، فإن الجرحى يعالجون في منازلهم تفادياً للاعتقال من قبل النظام الإيراني، ونتيجة انقطاع الإنترنت لا توجد حتى الآن إحصائيات عن عدد القتلى والجرحى الذين خرجوا للاحتجاج الليلة الماضية.

وردد الناس في معظم مدن شرق كردستان وإيران هتافات من النوافذ ورافقوا المتظاهرين في الشوارع، كما قام سائقو السيارات بإخافة القوات العسكرية من خلال إطلاق أبواقهم بشكل متكرر.

وقام بعض المتظاهرين بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الباسيج وتم ضرب عدد من عناصرها، وسيطروا على الشوارع مستمرين بالاحتجاج، كما أن الإنترنت مقطوع لذلك من الصعب نشر مقاطع فيديو وصور للمتمردين على مواقع التواصل الاجتماعي.