أهالي شمال وشرق سوريا يستنكرون هجمات الاحتلال التركي والصمت الدولي
استنكر أهالي مناطق شمال وشرق سوريا هجمات واعتداءات الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، وجددوا عهدهم للشهداء برفع وتيرة النضال.
منبج ـ خرج أهالي منبج بشمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، بمظاهرة حاشدة استنكاراً لهجمات الاحتلال التركي الأخيرة.
استهدف الاحتلال التركي مناطق شمال وشرق سوريا يوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وبدأت الهجمات من مقاطعة كوباني وصولاً إلى ديريك، والشهباء، وتل رفعت، مما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين وعدد من الجرحى.
وعلى هامش المظاهرة قالت العضو في إدارة مكتب المرأة بالمؤسسة الدينية لمدينة منبج وردة حنيفي "ما يرتكبه اردوغان الذي يدعي التدين والإنسانية بعيد كل البعد عما يدعيه، فالقصف الذي طال المنطقة لا يفرق بين المدني والعسكري، ولا بين الطفل والمرأة، ولا بين السياسي والإعلامي"، مشيرةً إلى أنه "بدورنا سنواجه هذه الهجمات ونقاوم ولا نستسلم".
ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة للجنة الداخلية في الإدارة المدنية الديمقراطية بمنبج وريفها وضحة الجاسم "كافة أهالي مدينة منبج بجميع بمكوناتها وكافة مؤسساتها، يعبرون عن رفضهم لهذه الهجمات التي تطال المدنيين"، مضيفةً "نطالب المجتمع الدولي بالتحرك إزاء هذه الهجمات ووضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي، وبدورنا لن نتوانى عن مواصلة نهج شهداءنا فمسيرة اليوم تجدد عهدنا لهم بأن الاحتلال التكي لن ينال من عزيمتنا".
وبدروها قالت إدارية دار المرأة في خط الفارات أمينة جراج "مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض بشكل دائم للقصف التركي ومدينة منبج ليست مستثنية من هذه الهجمات فقرى مدينة منبج تستهدف بشكل يومي".
وأضافت "هذا القصف يستهدف القرى الآهلة بالسكان ناهيك عن الأضرار التي تخلفها الهجمات على الأرضي ومنازل المدنيين، لكن رغم القصف الوحشي إلا أن مقاومة المدنيين لم تتوقف، ومتمسكين بأرضهم لكيلا يستطيع الاحتلال السيطرة أكثر على مناطقنا".