أهالي أورمية والعديد من الجامعات يتضامنون مع مهاباد
خرج أهالي مدينة أورمية والعديد من الجامعات الإيرانية؛ في تظاهرات دعماً للقمع الشديد لقوات الأمن على المحتجين في مدينة مهاباد شرق كردستان.
أورمية ـ بعد ورود أنباء عن الهجوم العنيف لقوات الأمن على المتظاهرين في مدينة مهاباد شرق كردستان، واستمرار إطلاق النار في هذه المدينة، دعا النشطاء كل الشعب الإيراني إلى التضامن مع أهالي مهاباد.
نزل أهالي مدينة أورمية، أمس الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى الشوارع لدعم الانتفاضة الشعبية في مدينة مهاباد، ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، فيما قامت القوات الأمنية بقمع الاحتجاجات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وقالت إحدى المحتجات في مدينة أورمية شيما محمد (اسم مستعار) "أطلقت قوات الأمن النار على شابة وأصيبت بجروح خطيرة وسقطت في الشارع . شدة الإصابة تقلل من إمكانية بقائها على قيد الحياة".
كما أضرب معظم طلاب الجامعات الإيرانية منها جامعة كردستان وجامعة مازندران وجامعة طهران آزاد وجامعة كرماشان الرازي وجامعة تبريز الطبية والعديد من الجامعات الأخرى، تضامناً مع أهالي مهاباد حتى يتم تخفيف الضغط الأمني على هذه المدينة.
وبحسب التقارير المنشورة، فقد هدد الأمن الجامعي بترحيل الطلاب واعتقالهم لمنع استمرار الإضراب والاحتجاج. واستهدف طلبة جامعة كردستان بالرصاص الحي ولم ترد حتى الآن معلومات عن عدد الجرحى.
كما خطط طلاب كلية الفنون في جامعة مازندران لوضع قوارب ورقية كلفتة رمزية لمقتل الطفل كيان بيرفليك، ولكن قبل ساعة من تجمع الطلاب، قام حارس أمن هذه الجامعة بتصريف المياه من البركة ورش المياه على الطلاب الذين كانوا يخططون للتجمع هناك. وبعد هذا الإجراء الأمني، توجه الطلاب إلى بهو كلية الآداب لهذه الجامعة وواصلوا احتجاجهم بوضع عشرات القوارب الورقية.