مركز الأخبار ـ تسببت الصراعات والحروب مؤخراً خاصة في مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط بهجرة الكثير من العوائل، كما أنها أثرت على الأوضاع الاقتصادية لتلك البلدان الأمر الذي حرم ملايين الأطفال من الحصول على حقهم في التعليم.

أفادت المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الأمم المتحدة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس الثلاثاء 22 تشرين الأول/أكتوبر، أديل خضر، إن هناك 35 مليون طفل محرومون من التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت أن بعض الأسر تهجر أطفالها بسبب الصراعات والحروب الدائرة في المنطقة، أو بسبب الصعوبات الاقتصادية، معربة عن قلقها من عدم تحقيق سوى 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدةً أن السبب يعود إلى عبء الديون الذي يجعل الحكومات تركز في أولوياتها على سداد الديون بدلاً من استثمار هذه الأموال في التعليم.

وأكدت على ضرورة تقديم الدعم لمواجهة التغيرات المناخية والتوسع في الطاقة الجديدة لتتمكن الدول من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومطالبة المؤسسات التمويلية بتقديم تيسيرات أكبر وتقليل عبء الديون عن الدول مع الاهتمام بالبحث عن مصادر جديدة للتمويل من خلال مصادر طاقة جديدة.

ولفتت إلى أن 24% من سكان العالم يعيشون وسط صراعات تتفاقم كل يوم، الأمر الذي يؤثر على المجتمع خاصة الأطفال، محذرة من خطورة حرمان الأطفال خاصة في غزة من التعليم للعام الثاني على التوالي.

كما حذرت أديل خضر من خطورة أزمة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل سلبي على الأطفال، كما أن تدمير البيوت والمدارس والمرافق الصحية يقف عائق أمام حصولهم على الخدمات الصحية.